* التناغم في الحياة، ما هو إلا سماء على الأرض، أو أرض على السماء.
* إذا كانت الأودية تستهويكَ، فلن تسير صعدا إلى الأعالي !
* لن تستطيع شفَتاكَ أنْ تغنّيان، ما لم تكن هناك أغنية في قلبكَ.
* إنْ لم تفرغ يديكَ من كلّ شيء أرضي، فلن تنال كنوز السماء.
* قد تكون قويّا شديد البأس، لكن هذا لا يعني أنّكَ لا تخاف أو لا تجبن في مواقف معيّنة.
* لا تفكّر أنْ تضع قدمكَ في الزمن وأخرى في الأبديّة، لأنّكَ لا تقدر أنْ تمشي مع الركب وأنتَ بقدم واحدة على الأرض، كذلك لن تقدر أنْ تدخل السماء بقدم واحدة ما لم تعطِ سببا لذلكَ !
* تتميّز عدالة الأرض بإدانة الأبرياء، والصفح عن الأشرار، لأنّها لا تطولهم.
* لو أصطبغ الخطأ بلون ما والصواب بلون آخر لاستطاع الناس التمييز بينهما بسهولة.
* إنّه كَذب فاضح أنْ تقول أنا أجذب العالم، وتنكر أنّ العالم لا يجذبكَ.
* إنّ السهم الأخير لا يعني سوى إزهاق النفوس والمزيد من الخراب والدمار.
* كيف تريد إقناع الآخرين وأنت في قرارة نفسكَ، تشكو من ذلك التعليل السقيم.
* إنّ الذي تهدّه الصعاب، ليس إلا شخصا وهنا، وإلا لما رزح تحت أعبائها.
* طريق الإيمان يعلو دائما فوق طريق العقل والفهم بمقدار ما تعلو السماء على الأرض.
* إنْ كان الشقي غير مبالٍ بحالته التعسة، فهل من المستغرب أنْ يصنع لنفسه وللآخرين شقاء ؟
* إنّ من يتعلّق بأسباب الدنيا، كيف يكون له أن يفلتَ من حبائلها القوية!
* كيف تستطيع أنْ تخطو خطوات على طريق البرّ وأنتَ تتدثّر طبيعة فاسدة شرّيرة ؟
* ما لم تقلع الأشواك، التي تدمي قدميكَ، لن تقدر أن تطرح عنكَ حزن العالم.
* عندما تتكلّم الصدق، لن يكون الكذب، الضحيّة، لكن يكون الصدق ضحيّة لو تفوهتَ بالكذب.
* ليست العبرة أنْ تتعلّم الدرس، لكن المهم أنْ تضع الدرس، في حيز التطبيق.
* القلق هو سارق، لكنه يأتي لكي يسلب الناس منهم السلام وينتزع الطمأنينة والراحة.
* كثيرون يخافون الموت، لأنّهم لا يعرفون ماذا يخفي وراء بابه.
* لكي تدخل إلى قلوب الآخرين عليكَ أنْ تنظر وراء الخطيئة داخل أولئك الناس.
* إنّ المحبّة التي تشهد مدّا وجزرا، هي المحبّة التي تنطلق فقط من المشاعر.
* لن ينقطع الأشرار، ما دامتْ جذور الشرّ لم تستأصل من على أديم الأرض.
* ليس عليكَ أنْ تقلب الأمر رأسا على عقب، بغية أنْ تدرك كنهه، بل عليكَ أنْ تسبر غوره.
* قبل أنْ تقتلع جذور الخطيئة من قلبك، عليكَ أنْ تخبو نار الرغبات المتأججة.
* من المؤسف حقّا، أنْ ينطق البعض بالحكم عليكَ في حين يبقى الناموس الذي يدين، صامتا ليس له شيئا ما، يقوله ضدّكَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق