الأحد، 26 مايو 2013

حديث لليل يارق على وسادته الشاعرة _أبدا_ أميرة الرويقي


كتب كي اغتال ما تبقى لدي من صمت.
اتكلم حتى اعلم ان لي صوتا, قادرا على تهشيم عظام الصمت

 توطئة تعبث بمفرداتي.. اتلذذ عبثها

كلما اجيئ ليلي
لا القاني
سوى ارق
ولا اجد وسادتي التي
كانت امسا تورق
عرقا
والقا
امست في ذا الليل
حيرة تتعبد
والقا
لم الليل ياتي؟
ولم الصبح يتنفس
نوره؟
ولماذا لا تاتيني انفاسه
الا تهدجا
وعشقا؟
الانني اجيئ ليلي
من دون وساده؟
ام لانني قد خترعت لي
ليلا
لا القاني في
زفراته؟
يسقط الليل جذلان
على شرفته
انتشر الجلنار
فوق وسادته
افقه انالضياء قد
تنفسنا سويا
وافقه ان ليلي

وصباحاتي

من دونه العدم؟؟؟

ليست هناك تعليقات: