السبت، 4 مايو 2013

يحكمنا رئيس عسكرى أم رئيس مدنى؟؟؟؟ د مجدي ضيف



وسؤالى ما الفرق بين شخصية عسكرية وأخرى مدنية مادام كلاهما مصرى ؟؟؟الفرق ياسادة


أن الشخصية العسكرية دخلت  الجيش المصرى وتربت فيه على الخشونة والرجولة والعسكرية

والوطنية وحب الوطن وإنكار الذات ....تتربى على الصدق والطاعة فى مصلحة الوطن "وليس

 مصلحة جماعة أو أهل أو عشيرة"

الشخصية العسكرية تدربت على الإدارة والمناورة وخدمت فى كل ربوع مصر من وحدة عسكرية لأخرى

الشخصية العسكرية تستيقظ يوميا مفارقة حياة الدعة والراحة وواهبة روحها فى سبيل هذا الوطن

الشخصية العسكرية تخرج من بيتها كل فترة قصيرة لتمكث فترة طويلة فى وحداتها ولا تعلم هل تعود
لأهلها أم لا ...إنهم عاشوا 

هذا منذ سنين حق المعيشة وحق المعرفة الشخصية العسكرية تعلمت الرباط ...أوتعلمون ماهو الرباط؟؟؟

إنهم لا ينامون ملىء جفونهم ولا يلهون حين يلهو الناس  .

ويعلمون معنى ترصد العدوين بهم بل وينام أحدهم قليلا ليقوم ويحل محل المتيقظ وكلهم فى سبيل الله

الشخصية العسكرية لا تتكلم كثيرا بل تفعل وتحاسب على الأفعال وليس على الأقوال الفارفة والوعود 

الكلامية الكاذبة إذا كان مبارك وحكمة فاسدا فليس ذلك حجة ضد العسكريين والقادة العظام الذين ضحوا

بحياتهم ومالهم وراحتهم وعذوبة الماء وبرد النسيم وعاشوا الجحيم فى أقاصى الصحراء المصرية و

عاشروا ثعابين الأرض وحياتها وأشواكها وعقاربها وافترشوا الرمال وتغطوا بالسماء وعطشوا و

لسعتهم الشمس نهارا والبرد ليلا فى سبيل حماية هذا الوطن فهم يعرفون قيمة كل حبة رمل وشبر أرض

من هذه الأرض الطيبة أرض مصر قارنوا ذلك بمن يستصغر مصر فى شأن الخلافة "الإخوانية" وأنها

مجرد "إمارة" يعطى منها سيناء لمن يعمرها دون النظر للجنسية وكذلك غرب مصر للإخوة "الإخوان"

من غير المصريين ثم حلايب وشلاتين لا فرق فلن تخرج عن طوق "الخلافة الإخوانية" ولن أقول

 الإسلامية وتشدقوا بعاصمتها القدس "كلاما فقط" وعجزوا حتى عن مجرد النقد أو التململ أو الإستنكار 

لكلام "سيدهم" أوباما ولى نعمتهم حين أعلن من إسرائيل أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل

الشخصية العسكرية تحترم شعبها صغيره وكبيره مسلمه ومسيحيه ذكره وأنثاه كبيرة وصغيرة

عاش جيش مصر قويا عزيزا مؤزرا منصورا ومؤيدا من رب العالمين

اللهم انصر جيش مصر ورجال جيش مصر من هم فى رباط إلى يوم القيامة

اللهم انصر "خير أجناد الأرض" واحفظهم من مدعى الوطنية وكيد الكائدين المتاجرين بالدين

والمحاربين للدين من بنى جلدتنا يا رب العالمين وول علينا من يصلح ..من يده قوية يخشاها العدو

....قبل الصديق.....واحفظ مصر من كل سوء ....اللهم ءامين

ليست هناك تعليقات: