ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حب من خلف شاشات باردة
في الامس يحادث تلك ليغادرها بحجة أعدها مسبقاً
أو ربما بسبب الثقة المعدومة من قاموسه
يُكثر من وضع الاستفهامات المتراكمة بلا أسباب
وكأنه يبحث عن ما فقد بين خبايا إمرأة تكدست بالجراح
يظن بأنها ستحتاج لاول زائر ترمي رحاله
بإحضانه
متناسياُ شموخ بدوي ارتسم في الوريد
وعفه توجت الاسم ببريق
يحتاجها صديقة كي لايخسر وللصداقة لديها حدود
ما غاب يومين حتى عاد برفيقة جديده
وأكاد أجزم بأن القصة ذاتها تعاد وربما بترتيب مختلف قليلاً
هنا اشعل نيران العشق بأول إشعار كان بدعوة
تهافتت الاحرف المنمقة بأجمل العبارات
تلاهث النبض لحب من صنع الخيال
كلاهما كذب وصدق كذبته ... مثيرون للشفقة
ومثير أكثر برود الكرامة بدم الرجولة وتلك الانثى الخاليه
يا أنت كما تدان تدين اياك والتلاعب من خلف شاشات باردة
فكل ذاك البرود بلحظة يتحول لـ نار من سعير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق