قال العقيد أركان حرب، أحمد محمد على، المتحدث العسكرى المصري ، إن إجراءات القوات المسلحة فى سيناء قامت بإعادة انتشارها شرق القناة لتنفيذ مجموعة من المهام من ضمنها، تأمين الأهداف الحيوية بمدينة رفح والشيخ زويد والعريش، واتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة للسيطرة على الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة.
وأضاف أن القوات المسلحة كانت متواجدة لتدعيم أجهزة وزارة الداخلية لتأدية مهامها.
وتابع المتحدث الرسمى، خلال مؤتمر صحفى امس الأربعاء في رئاسة الجمهورية " بأنه على مدار الفترة الماضية منذ شهر أغسطس الماضى حتى الآن تم إغلاق 287 نفقا حدوديا مع قطاع غزة حتى الآن، وهناك 28 نفقا مرصودة ونبحث عن أجهزة هندسية فنية متطورة لصعوبة هدمهم لأنها تحت منازل.
كما كشف العقيد أحمد محمد علي، أن هناك معلومات دقيقة عن مرتكبي جريمة خطف الجنود السبعة الذين تم تحريرهم اليوم الأربعاء، وأن هناك عملًا استخبارتيًا مستمرًا ولكن يفضل عدم الكشف عن تفاصيله الآن.
وقال ردًا على سؤال عن مصير الخاطفين بعد تحرير الجنود: نؤكد أن العملية الأمنية التي أطلقت في سيناء ليست على مدارالـ 48 ساعة السابقة فقط ولكن منذ أغسطس الماضي مستمرة في تعقب مرتكبي جريمة رفح.
وأضاف " نؤكد أن تحرير الجنود هو هدف مرحلي وهناك أهداف أخرى جاري تحقيقها، وطبيعة الأشخاص مرتكبي الجريمة محددة، ولكن لأن طبيعة العملية مستمرة وهناك عمل استخبارتي يتم، ونجح في تحقيق الهدف الاول وهناك معلومات عن المجرمين نفضل إعلانها في فترات مقبلة حفاظًا على العملية.
وردًا على سؤال حول إمكانية تعديل معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي تحدد عدد القوات المصرية بالقرب من الحدود في سيناء مما يشكل فراغًا أمنيً قال متحدث القوات المسلحة " نؤكد أنه باستمرار منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل هناك ترتيبات بين الجانبين وأجهزة لتنسيق أي جهود في المناطق التي تشملها المعاهدة ومنذ ثورة يناير وعقب الفراغ الأمني الذي حدث، هناك الكثير من القوات التي تم نشرها في المناطق التي تشملها المعاهدة بشكل يزيد عن ما تحدده المعاهدة وهناك تفاهم في هذا الأمر لتحقيق الأمن " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق