هل يحتاج حب الوطن الى جواز سفر ؟
أو جنسية ؟
أو انتماء في السجلات والأوراق ؟
هذا ما آمن به شاب في ريعان شبابه يبلغ من العمر 34 عاما ، هذا ما تربى عليه الشاب المسيحي السوري ( جول يوسف جمال )
هذا ما نقله له والده في جينات الشرف والكرامة بعدما قاوم والده وهو طبيب بيطري الإحتلال الفرنسي لسوريا الحبيبة .
طالب كلية الآداب الذي تحول الى اسطورة في البطولة والفداء ابن اللاذقية الذي كسر كل اعراف وحواجز العسكرية الصارمة بمحاربته في صفوف الجيش المصري ابان العدوان الثلاثي على مصر .
جول جمال الذي كسر انف وكبرياء البحرية الفرنسية ، الذي اغرق المدمرة ( جان بارت ) فخر البحرية الفرنسية وأول مدمرة برادار متطور في العالم بزورق طوربيدي صغير !
هو الذي قدم اغلى واعز ما يملكه بشر مؤثرا سلامة ( بورسعيد ) عندما علم بإتجاه المدمرة لتأتي على ماتبقى من المدينة بعد دك الانجليز لها من الجو ، متقدما بزورقه مواجها تلك البارجة محدثا بها اعطاب واصابها بالشلل التام الى ان لاقى ربه .
ابطال من ذهب سيرتهم تجعلنا نفخر اننا منهم وانهم منا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق