الأحد، 21 أبريل 2013

طلاق عاطفى من حكم الإخوان يتبعه طلاق حقيقى بثورة ! ! ! دكتور مجدي ضيف



حديثى اليوم له جوانب نفسية إجتماعية سياسية تصف حالنا فى مصر تحت حكم مرسى "الإخوان"
هناك حالة مزاجية للأزواج المغشوشين فى إختيارهم والمأسوف على حياتهم الزوجية تسمى "الطلاق العاطفى" وهى حالة طلاق فعلى يعيش فيها الزوجين كأنهما مطلقين عاطفيا غير أنهما أمام القانون والناس زوجين وليسا مطلقين
وتلك الحالة يلجأ لها الأزواج الذين خدعوا فى زوجاتهن ووعودهن أيام الخطوبة وكذلك الزوجات اللآئى وعدهن أزواجهن بالعيش الكريم والمودة والإحترام وإذا بالعكس تماما ويبقى الزوجين حبيسا القانون لغرض ما أو تفاديا لخسارة مادية ما تحدث فى حالة الطلاق خاصة إذا كان للعقد شرط إلتزام بمدة ولنقل 4 سنوات ولنقل أنه ينتهى الأمر بالطلاق الرسمى فى أحد حالتين 1) أن يرفض الزوج على كرامته أن يعيش مع زوجة لاتحبه ولاتطيقه وكشفت واكتشفت كل مساوئه وكذبه وتستطيع فضحه ولا تعتبره زوجا لها مهما تزين وتجمل بمزيد من الكذب والوعود الكاذبة...2) أن تثور المرأة على هذا الكاذب المخادع وتسعى للطلاق بالثورة على هذا الكاذب المخادع ...
ولننظر إلى حال الرئاسة فى مصر والحكم فيها ....إكتشف الشعب أن كل وعود مرسى كرئيس كلها كاذبة وليست ذات أى قيمة إلا التغرير بالمصريين والثوار حتى ينصاعوا لحكم مرسى واكتشف الشعب أن الدكتور مرسى لا يفى بوعوده وخاصة فى إحترام الدستور والقانون وأنه ليس فعلا رئيسا لكل المصريين إلا بالقانون ولكن فى الحقيقة هو رئيس فئة واحدة من المصريين بمعنى الرئاسة والحب والتقدير والمعزة والإعزاز
وهنا أدرك المصريين مدى الخديعة التى وقعوا فيها وعاشوا مع الرئيس حالة "الطلاق العاطفى"
وبذا عاش المصريين حالة فقدان الثقة فى الجماعة والرئيس التابع لها وتصاعد الأمر حتى أصبح بغضا وكراهية وابتدأ الكل فى كراهية الكل والتقاتل والتقاذف بالقول والحجارة والمولوتوف والخرطوش

ليست هناك تعليقات: