الأحد، 21 أبريل 2013

الشيخ محمد عبد الله نصر يحكي قصة دهسه في ميدان التحرير أثناء هجوم الأخوان عليه


كنت فى الميدان على المنصه ثم حدثت هجمه على الميدان من ناحية كوبرى أكتوبر فخرجت ومعى مجموعه من الثوار للدفاع عن الميدان ودعم الثوار المشتبكين مع الاخوان فاذا بسياره تاكسى ابيض تصدمنى من جانبى الأيمن فسقطت على الأرض وحاولت الوقوف على قدمى بعد فرار السياره فلم أستطع فحملنى بعض الثوار فى سيارة اسعاف الى مستشفى المنيره فحاول أمن المستشفى ومعه الداخليه احتجازى والاستيلاء على بطاقتى حتى جاءت وسائل الاعلام ومعها بعض الثوار فأخرجنى الأطباء وقالوا لى كدمه بسيطه فحملنى الثوار الى الميدان وذلك بناء على رغبتى ثم ازداد الألم فقرر أحد الثوار نقلى الى مستشفى خاص بمصر الجديده وتبين وجود تجمع دموى شديد على الركبه وتم سحبع عبر سرنجات أربعه وتبين أن صابونة الركبه قد تحركت من مكانها فتم عمل جبيره على الركبه لتثبيتها وتم حجزى تحت الملاحظه فى المستشفى حتى ظهر اليوم ثم خرجت وذهبت لمقهى البستان وأوصى الأطباء بعدم السير على قدمى لمدة أسبوع ووضعها على كرسى لتكون فى وضع مستقيم والسير بعكاز والعوده للمستشفى يوم الجمعه القادم وفى النهايه أشكر الجميع وأقول ان قتلى لن يفيد أحد فالثوره لاتقف على أحد وأقسم بالله انى لا أخاف الموت وسأكمل طريقى وسأقول الحق مهما كان الثمن ..الثوره مستمره والمجد للشهداء


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الف سلامة عليك يا شيخ نصر يا خطيب التحرير عشت حاميا للثورة و منيرا للعقول. ااسف لعدم تمكنى من زيارتك فى المستشفى ارجوك سامحنى و اتمنى ان اراك فى الميدان قريبا فالايام القادمة مليئة بالاحداث فانت نعم السند للثورة و الثوار ...ارجو لك دوام العافية