في طريقي للبيت خططت كيف سوف اقسم مسائي,ووصلت فبدلت ملابسي فخططت ماذا سأرتدي غدا,ذهبت لاتناول عشائي وجدت امي قد اعدت اصناف مختلفه فخططت ما اذا سأختار لكي لا اتعب معدتي,جلست معها اتناول عشائي فغصني الخبر الاتي :
تم تعيين فلان وزير للتخطيط والتعاون الدولي والسياحه والاثار
فضحكت من اعماق الغصه....وقلت "هي 3 في 1 نسكافي مثلا ؟"
متى سوف نعي ان التخطيط اهم المجالات..يحتاج لتفرغ كامل لمراجعه الماضي وبلاعتماد عليه التخطيط للمستقبل .متى سوف نواكب العالم باهتمامه المتزايد بإعداد الإستراتيجيات بشكل علمي ووفق أسس محددة، وبات التوجه نحو التخطيط الإستراتيجي هو الضمان للوصول بالمشاريع إلى برّ النجاح.والتخطيط لا يقتصر على وضع الخطه بل و إعداد الإستراتيجيات ومتابعة تنفيذها وتقييمها لوزارات الصناعة والاقتصاد و إعداد المؤشرات الصناعية والبيئية والاقتصادية، وقاعدة البيانات الصناعية والبيئية، فما دخل وزاره التخطيط بلاثار والسياحه؟؟ حثثت القراءه في التخطيط على اوسع المستويات وضمن هذا السياق اتحدث. نحن نحتاج لتغيير مفاهيم كامله لنواكب الركب..لكي لانشكو العجز..فتسأل فلان كيف سوف تنجز مهامك يكتفي بالرد "على التساهيل"تسأل مهندس مصمم مباني ما معامل الامان يكتفي بالرد "الحامي الله الي كاتبه بصير"
اما علمت ان اضعف خلق الله "النمله"تخطط للموسم القادم بما يكفيها من مخزون دون ان تفكر انك قد تدوسها فما فائده التخطيط..
فنتكبد اعباء الغرمات لعدم انجاز المهام على مواعيدها ..على جميع المستويات..لاننا لا نخطط ولا ننتظم ..وللحديث عندي بقيه
كاتب المقال :م.ولاء زيدان
مهندسه مدنيه_تخصص ادارة مشاريع
عضو الجمعيه الامريكيه للاداره والتخطيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق