غمرت
خصري
بالسحاب و بالبنفسج والحكايا
وغمزت صدري ..
باللآليء ..
واللآليء ..
والبريءِ من الخطايا
بيديك طوق الورد يلهث لاعتناقي ..
وبي اشتهاء فادح ..
وبي ما عظم من الخفايا
والطوق مثله مثلنا ..
فلكم يراود لهفتيك ومنيتايا
***
وتحب أن يزدان بي
وردك المزهو لي ..
على كتفي حيناً ..
على ما ثار من ظهري ..
على زندي ..
على فخذي ..
على ما شب من روحي
على مهج المرايا ..
***
وأضعت طوق الوردِ .. أضعتنا ..
وأضعت ظلك في دجايا
وأخذت تبحر في اقتفائي ..
حين زار ثغرك وجنتايا
لترى ورودك أين تلهو ..
وترى نشوتك في صبايا
حناياك ورد و عنبر ..
وتنفجر من قلبي الي شفتاي
ها أنت تزهرين بنار ..
أمطرت قدي بالهدايا
أين تغفو .. خلسةً
والزهر يمضي كالمضايا
أين يغفو .. ثورة
واحتار غيمه في سمايا
أبحرت ليلاً ..
لقمرك ليصبح يشع لثمٍ في انتشايا
فرشت وردك في طريق مرهق ..
في ظل خلخال المنايا
حيث يبسط حكمه ..
أبكى بسطوته التي لا تجد سوايا
وهناك أرعشه هطولك .. رقةً
والورد كبّل لي خطايا
وهناك أُنهِكت الحرائق ..
نصف ليل ..
وهنـــاك ..
أُنهيت البدايةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق