30
عاما مرت منذ طُرد الإسرائيليين من مستوطنة ياميت في سيناء، أحيا الإسرائيليون
ذكراها بالدموع والصور واستعادة الذكريات، تحت شعار «لن ننسى».
وذكرت صحيفة
يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الإسرائيليين الذين تم ترحيلهم من مستوطنة
ياميت، التي أقيمت في سيناء عام 1973، وتم تفكيكها عام 1982، نظموا حفلا،
الثلاثاء، لإحياء ذكرى الخروج، حيث استعاد كل منهم ذكرياته في سيناء.
وقالت «تاليا»
(40 عاما)، إنها ما زالت تذكر سباق الدراجات الذي كان يتم تنظيمه في
المستوطنة آنذاك، لافتة الى أنها حاولت زيارة موقع المستوطنة، عندما زارت
مصر مع ابن عمها، منذ 15 عاما، لكن القت الشرطة المصرية القبض عليهما قبل الوصول
إلى المكان، وتم الإفراج عنهما لاحقا.
وأحضرت «آفيا
مور» (74 عاما) معها أجزاء من صحيفة «ياميتون»، التي كانت تصدرها المستوطنة
الإسرائيلية آنذاك، وبها صورة أول طفلة ولدت في «ياميت»، وتم تسميتها «ياميت» أيضا.
اقامت اسرائيل مستوطنات فى سيناء بعد احتلالها عام 1967 ، ولم يحلم
الإسرائيليين اب...دا انهم بصدد الخروج منها يوما ما ، فكانت اشهر مستوطناتهم هى
ياميت ، التى تم تدميرها بإيديهم لتسليم سيناء لمصر طبقا لاتفاقية السلام ، فكانت
اسم ينقصه الندامة حتى يكون اسمها الحقيقى ياميت ندامة ،
ففي 21 نيسان 1982 بدأت عملية «اليمامة الحمراء» التي هدفت الى اخلاء مستوطنه ياميت التي اقامتها الدولة العبرية في سيناء، تطبيقا لاتفاق السلام الذي ابرم مع مصر عام 1979وادى تفكيك المستوطنة الى مواجهات عنيفة. وقام مئات المستوطنين المدعومين من حاخامات وقادة يمينيين متطرفين، بالتحصن على سطوح البيوت الاخيرة التي هاجمها عسكريون مسلحون بهراوات يضعون الخوذات ويرتدون سترات واقية من الرصاص . ورفض حوالى الفي معارض مغادرة آخر مستوطنة في سيناءوعلقت على الجدران سلالم خشبية حاول المستوطنون اسقاطها بعصي من حديد، وفي بعض الحالات، كان حوالى 15 جنديا يتسلقون معا سلما واحدا. ومن الاسطح القيت جميع انواع «القذائف» وبينها اطارات سيارات مشتعلةوعندما وقعت السلالم استخدم العسكريون الغازات المسيلة للدموع. وبدا المهاجمون والمدافعون في حالة ذهول امام السحابة التي انبعثولجأت آخر مجموعة من المعارضين، وهم شبان متطرفون من «رابطة الدفاع اليهودية» التي كان يتزعمها الحاخام مئير كاهانا، الى قبو محصن مهددين بالانتحار للدفاع عن هذا الرمز لانصار «اسرائيل الكبرى»لكن القوات الاسرائيلية تمكنت من اخراجهم باستخدام مطرقة عملاقة على رافعة، دمرت احد جدران الملجأ المبني بالاسمنت المسلحواستغرقت عملية اجلاء المستوطنات وتدميرها ثلاثة ايام وتطلبت تدخل عشرين الف جندي وحوالى الف شرطي للقضاء على «آخر المقاومين»ومساء الثالث والعشرين من نيسان قامت حوالى خمسين جرافة بتدمير ياميت التي لم يبق منها سوى كتلة ركام من حجارة وحديد مكسرة وكأنها مدينة ضربها زلزالوانهت سبعون شحنة من الديناميت تزن كل واحدة منها مئة كيلوغرام، وضعت في عشرات الملاجىء المحصنة في ياميت، عملية دفن المستوطنة نهائيا في رمال سيناءوانتقل عدد كبير من مستوطني ياميت الى مستوطنات قطاع غزة وخصوصا نيفي ديكاليم حيث وضعت عند مدخل الكنيس لوحة جدارية تمتد عدة امتار ومعروفة باسم «جدار ياميت»، لتذكر المستوطنين بصدمة كانوا يعتقدون انها لن تتكرر ابدا .
ففي 21 نيسان 1982 بدأت عملية «اليمامة الحمراء» التي هدفت الى اخلاء مستوطنه ياميت التي اقامتها الدولة العبرية في سيناء، تطبيقا لاتفاق السلام الذي ابرم مع مصر عام 1979وادى تفكيك المستوطنة الى مواجهات عنيفة. وقام مئات المستوطنين المدعومين من حاخامات وقادة يمينيين متطرفين، بالتحصن على سطوح البيوت الاخيرة التي هاجمها عسكريون مسلحون بهراوات يضعون الخوذات ويرتدون سترات واقية من الرصاص . ورفض حوالى الفي معارض مغادرة آخر مستوطنة في سيناءوعلقت على الجدران سلالم خشبية حاول المستوطنون اسقاطها بعصي من حديد، وفي بعض الحالات، كان حوالى 15 جنديا يتسلقون معا سلما واحدا. ومن الاسطح القيت جميع انواع «القذائف» وبينها اطارات سيارات مشتعلةوعندما وقعت السلالم استخدم العسكريون الغازات المسيلة للدموع. وبدا المهاجمون والمدافعون في حالة ذهول امام السحابة التي انبعثولجأت آخر مجموعة من المعارضين، وهم شبان متطرفون من «رابطة الدفاع اليهودية» التي كان يتزعمها الحاخام مئير كاهانا، الى قبو محصن مهددين بالانتحار للدفاع عن هذا الرمز لانصار «اسرائيل الكبرى»لكن القوات الاسرائيلية تمكنت من اخراجهم باستخدام مطرقة عملاقة على رافعة، دمرت احد جدران الملجأ المبني بالاسمنت المسلحواستغرقت عملية اجلاء المستوطنات وتدميرها ثلاثة ايام وتطلبت تدخل عشرين الف جندي وحوالى الف شرطي للقضاء على «آخر المقاومين»ومساء الثالث والعشرين من نيسان قامت حوالى خمسين جرافة بتدمير ياميت التي لم يبق منها سوى كتلة ركام من حجارة وحديد مكسرة وكأنها مدينة ضربها زلزالوانهت سبعون شحنة من الديناميت تزن كل واحدة منها مئة كيلوغرام، وضعت في عشرات الملاجىء المحصنة في ياميت، عملية دفن المستوطنة نهائيا في رمال سيناءوانتقل عدد كبير من مستوطني ياميت الى مستوطنات قطاع غزة وخصوصا نيفي ديكاليم حيث وضعت عند مدخل الكنيس لوحة جدارية تمتد عدة امتار ومعروفة باسم «جدار ياميت»، لتذكر المستوطنين بصدمة كانوا يعتقدون انها لن تتكرر ابدا .
شارون وزير الدفاع الإسرائيلى يزور القرية ويعلو الحزن ملامح وجه قبل ان يتم الاخلاء ، وكان امل المستوطنين فى شارون ان ينقذ لهم قريتهم ياميت ، ولكن ياميت ندامة فإتفاقية السادات اطاحت بأمالهم واحلامهم فى سيناء .
مجندات يبكين بحرارة على اخلائهم للمستعمرة ياميت بسيناء
إخلاء اليهود من مستوطنة ياميت بسيناء
مستعمرة ياميت في سيناء أثناء الانسحاب الاسرائيلي من المنطقة عام 1982
آثار الدمار الذي خلفه المستوطنون على ياميت قبل
انسحابهم1982
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق