ألهث....ألهث
وراء
زمام الأمور...
عدت أتنفس.. أنفاس الأرض...
و أبيع بصمات قدماي...للتراب...
فج الغليان أوشك على التبخر...
و لا زلت أفرك مصباح الطّفولة ...
و أفرك...وأفرك...إلى أن تترمل الدماء...
إلى أن أسترجع توائمي...
إلى أن أتلبد ... مع القصب مع حمى الحب ..
الحرب...
إنّه وباء القلم...يشطر أصابعي...
يطرش صراخ ...الصداع .. الضياع...
يشرط علي...مبراةً...من اهذيان...
وباءٌ يملآ عروق الأسد...علامتي استفهام...
واحدة للحياة... و واحدة للموت....
آمره فيطيع...
أن يشفي مخابز الكلمات...فيطيع...
أن يستفز...مؤنث الأشياء...فيطيع...
أن يستنسخ...أحصنة المسح...فيطيع...
أن يطبع على ذاكرتي...ختمها...فيطيع...
لم أعد أستحضر من خليط الحياة...
سوى طعم السكر وهو عريان...
و رطوبة الاماكن...بعد طوفان...
لم أعد سوى حلما...يتسكع...
نصف قلم...
و نصف إنسان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق