الخميس، 4 أبريل 2013

أشتعال الحدود في فلسطين أميرة رحال


كتبت - أميرة رحال

طالبت إسرائيل أمس الأربعاء حركة حماس بمنع النشطاء من إطلاق صواريخ عليها من قطاع غزة بعد تفجر اخطر مواجهات عبر الحدود منذ أنهى اتفاق للتهدئة حربا استمرت ثمانية ايام في نوفمبر تشرين الثاني. واحتدم الموقف بعد موجة غضب في غزة إثر وفاة الأسير الفلسطيني
احتدم الموقف بعد موجة غضب في غزة إثر وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية المحتجز لدى إسرائيل يوم الثلاثاء. ووجهت إسرائيل أول ضربة جوية للقطاع منذ التهدئة. وامتد نطاق المواجهات الى الضفة الغربية المحتلة حيث اشتبكت القوات الاسرائيلية مع عشرات المح
واطلقت القوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على شبان قذفوها بالحجارة والقنابل الحارقة. وشاهد صحفيون من رويترز العديد من من المحتجين اثناء نقلهم بعيدا بعد اصابتهم. وقال الجيش الاسرائيلي ان حجرا اصاب احد ضباطه في وجهه.
واطلقت القوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على شبان قذفوها بالحجارة والقنابل الحارقة. وشاهد صحفيون من رويترز العديد من من المحتجين اثناء نقلهم بعيدا بعد اصابتهم. وقال الجيش الاسرائيلي ان حجرا اصاب احد ضباطه في وجهه.
واعلن نحو 4600 اسير فلسطيني اضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة ايام احتجاجا على وفاة ابو حمدية متهمين السلطات بالاهمال في علاجه. وقال مسؤول اسرائيلي عن السجون ان اواني طعام اعيدت دون ان يلمسها احد يوم الاربعاء.
وبحلول المساء اتسمت الاجواء بالهدوء في منطقة الحدود في غزة في مؤشر على ان كلا من اسرائيل وحماس يحسب خطواته بحذر بعد اربعة اشهر من الهدوء النسبي.
وتوسطت مصر في التهدئة بعد قتال أودى بحياة 170 فلسطينيا وستة اسرائيليين. وبدأت اسرائيل حملتها على غزة بهدف معلن هو وقف اطلاق الصواريخ على اراضيها

ليست هناك تعليقات: