ـــــــــــــــــــــــــــــــ الجهادُ بالمُــناكحَهْ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولــــم تمـدّ يدها إلى يــدي بل تـرفضُ المــصافحَهْ
هذي التي تمتدُّ كفّي نحوها سوداء ؟ لا مسامحَهْ ؟!
تقول لي : ـ ( هو الحرامُ أن أصافحَ الأيادي الكالحهْ )
ولم تكنْ كالحة ً جــــوارحي كالكلماتِ الجارحَـهْ
بل كلماتي كلها تحيَّـةٌ حسناءُ .. بل وفارحهْ
فما الذي يجعلها تدخل بي في هذه المقابحَهْ ؟
هل حاولت تُــقنعني بأنها مليحةٌ .. وصالحَهْ ؟
فمسرحتُ ما بيننا من قهوة سوداءَ منذ البارحهْ
إن ذوّبتْ لي قطعة ً من سُكَّر فيها .. لماذا مالحَهْ ؟!
بل ذوّبتْ لي سَبخة ً في مائها الطيورُ تيدو سابحهْ
كالبجعات من بعيد أقدمتْ .. وهي لهنَّ راكحَهْ
مثل النوارس التي في تركيا لها انقيادُ الجامحَهْ
مثل المقاتلين ضــدَّ سوريا خاسرة أم رابحَهْ
لهؤلاء سافرت لتدعم الجهادَ بالمُـــناكحَهْ
تلك التي قد رفضتْ تمـدُّ كفّها إلى المصافحهْ
قد سمحت بأن تمتدّ نونَها لأنّها .. مسامحَهْ
فنونها ما خلقتْ لغير تنفيذ الفتاوى النابحَهْ
خزينة للزيت هم عليه يقرؤون بعضَ الفاتحهْ
ويرفعون الصوتَ بالتكبير تختفى الخطايا الفاضحهْ
تكبيرهم تسمعُـه سكّينَة ٌ مذبوحَة ٌ .. أو ذابحَهْ !!
....................................... تونس : 01\4\2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق