نكزات الحياة ... كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟
هشام بكر
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم
هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا
من الضرب بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
!!!!!! و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
تتلخص ثورات الربيع العربي في وجود جيل يأبي الظلم و الاستعباد من فئة من القطط السمان و يريد المساواة في
الحقوق و الواجبات بين الجميع .. و أنطلقت النداءات .. عيش و حرية و عدالة إجتماعية و كرامة آنسانية
و لكن الظالمين يناورون و يظهرون في أشكال مختلفة يريدون سحق الناس و إعتلاء أعناقهم و يظل أتباعهم
يناصرون لإقتسام خيرات الشعب المطحون .. و للآسف الغالبية العظمي من الناس في واد سحيق لا ينظرون
إلا موضع أقدامهم رغم أنهم بفقدون حقوقهم من التعليم و الصحة و العمل و السكن و يتحملون بالضرائب
و الاسعار التي تقصم ظهورهم بل يزيدون الأمر بنعت الثوار و المعارضين بأهل الفوضي .
و تغيب حكمتهم من حكمة الشيخ محمد متولى الشعراوى التي قالها :-
سيأتي يوم وتجد من يضحي من أجل ابتسامة يرسمها على وجهك ، فلا تغلق أبواب قلبك
فليس كل من يدقها ينوي جرحها .
فلا هم قاموا لنجدة أنفسهم و لا هم تركوا من يحاول فتح أبواب النور لوطن حقيقي لا مزرعة عبيد تنتج الخير
للأسياد من القطط السمان .. و أتمني أنا لا نظل شعب من الأغبياء يضربون كل من يحاول أن يصعد السلم
ليأتي لهم بالنور مثل القرود التي تعودت ضرب كل من يصعد السلم ليأتي لهم بالموز !!!!!
هشام بكر
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم
هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا
من الضرب بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
!!!!!! و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
تتلخص ثورات الربيع العربي في وجود جيل يأبي الظلم و الاستعباد من فئة من القطط السمان و يريد المساواة في
الحقوق و الواجبات بين الجميع .. و أنطلقت النداءات .. عيش و حرية و عدالة إجتماعية و كرامة آنسانية
و لكن الظالمين يناورون و يظهرون في أشكال مختلفة يريدون سحق الناس و إعتلاء أعناقهم و يظل أتباعهم
يناصرون لإقتسام خيرات الشعب المطحون .. و للآسف الغالبية العظمي من الناس في واد سحيق لا ينظرون
إلا موضع أقدامهم رغم أنهم بفقدون حقوقهم من التعليم و الصحة و العمل و السكن و يتحملون بالضرائب
و الاسعار التي تقصم ظهورهم بل يزيدون الأمر بنعت الثوار و المعارضين بأهل الفوضي .
و تغيب حكمتهم من حكمة الشيخ محمد متولى الشعراوى التي قالها :-
سيأتي يوم وتجد من يضحي من أجل ابتسامة يرسمها على وجهك ، فلا تغلق أبواب قلبك
فليس كل من يدقها ينوي جرحها .
فلا هم قاموا لنجدة أنفسهم و لا هم تركوا من يحاول فتح أبواب النور لوطن حقيقي لا مزرعة عبيد تنتج الخير
للأسياد من القطط السمان .. و أتمني أنا لا نظل شعب من الأغبياء يضربون كل من يحاول أن يصعد السلم
ليأتي لهم بالنور مثل القرود التي تعودت ضرب كل من يصعد السلم ليأتي لهم بالموز !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق