لحس
حذاء السلطة حتي عهد الاخوان المسلمين
أعرف
شخص اسمه علاء كان من مؤيدي النظام السابق و عندما
سقط
أدعي الثورة و أيد السيد / عمرو موسي في الانتخابات
الرئاسية
و اسماه ابو ضحكة جنان و عندما استقوي الأخوان
المسلمين
أيد الرئيس مرسي و لعق حذاء السلطة و أصبح بوقا حقير
يسب
و يهاجم حتي أفراد الشعب البسيط من ينادون بحقوقهم ، أما
المعارضة
فحدث و لا حرج فهم مستباح دمهم وصار علي
الدرب
كما هو دائما عكس اسمه واطي لاعق حذاء .
هناك
نكتة متداولة بين الشعب المصري عن رئيس مصري يخطب
في
الشعب عن انجازاته :
الرئيس
لقد قررنا :
غلاء
كل الأسعار
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق
الرئيس
لقد قررنا :
الغاء
الدعم عن السلع :
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق له
الرئيس
لقد قررنا :
قطع
الكهرباء و الماء و اختفاء مواد الطاقة لترشيد الاستهلاك
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق له
الرئيس
لقد قررنا :
تحويل
المدارس الحكومية المجانية لمدارس خاصة
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق له
الرئيس
لقد قررنا :
ايقاف
العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية لتوفير الدعم المالي
القطاع الصحي
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق له
الرئيس
لقد قررنا :
وقف
تخصيص الوحدات السكنية للمواطنيين بعد استيلاء البلطجية
عليها
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق له
الرئيس
لقد قررنا :
منح
الشرطة القوة المفرطة وكل السلطات لحماية النظام
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق له
الرئيس
لقد قررنا :
انشاء
حرس شعبي من الموالين للقضاء علي المناؤين و نشر فضيلة
الحكم بين الناس .
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق له
الرئيس
لقد قررنا :
هدم
الأزهر و الكنيسة و القضاء و الجيش و المخابرات و الأعلام
لتمكين
نظام الحكم داخل تلك المؤسسات .
مواطن
من المستمعين له : يرسل له قبلة في الهواء و يصفق له
صار
اعتراض من الحاضرين في الخطاب حول موقف من يرسل
القبلات
للرئيس ، و مازال الرئيس يواصل خطابه في ابتسامه بلهاء
وقف
أحد الحاضرين وسط الناس و هو يقول لماذا تستغربون قبلات
الرجل لا يوجد أغتصاب جنسي دون قبلات !!
هاهو
منظر المرشد العام للاخوان المسلمين يجلسون علي الارض
ليلبسوا
المرشد الحذاء بادي في الآذهان و في الماضي القريب كانوا
يكررون
الأمر مع أحمد عز .
كثر
المتحولون و المنافقون في كل عصور السلطة في مصر حتي
عصر
وصول الأخوان المسلمين للسلطة في مصر ، نجد دائما
لاعقي
أحذية السلطة أي من كان فيها كان الموضة في عصر مبارك
كارنية
الحزب الوطني و الان الموضة لكل أصحاب المصالح و
عبده
مشتاق في كاريكاتير الرائع مصطفي حسين هي مؤازرة
الاخوان
المسلمين علي الحق و الباطل دون تمييز و ان يصبح المرء
ملكيا
أكثر من الملك ذاته تحت شعار سموك طال عضوك فكل من
يكون
عضو في الجماعة الحاكمة هو سيد علي الآخرين مهما يكون
تدني
وضعه .
و
هؤلاء العبيد و المنافقون هم من يصنعون الطغاة ، مبارك لم يكن
طاغي
في بدايات حكمه و هو من تمسك بمقولة الكفن ليس له جيوب
و
النفاق له و تسييده هو من أوصله حتي كرهه الشعب وثار عليه و
يتكرر
الأمر مع جماعة الأخوان المسلمين .
هاهم
نفس الأشخاص من كانوا ينافقون مبارك ينافقون الأخوان
المسلمين
.
مجموعات
من الملتحين الذين لا يسمحون لأنفسهم بأى تقصير فى
الصلاة
يرتكبون جرائم مشينة بلا أدنى إحساس بالذنب.. يضربون
البنات، ويعتدون على المعتصمين، ويعذبونهم
ببشاعة ويضربون
بوحشية
، و يقوم منافقون و لاعقي حذاء السلطة الأخوانية بالهجوم
الغاشم علي القضاء و الجيش و المخابرات و
الأعلام بأسلوب
منحط و بذيء لا يتفق مع أبسط قواعد الأسلام و
أسس قواعد
الدولة
.
أن
النفاق و التزلف للسلطة للمصلحة هو من يصنع الطغاة و أول
من يضر بهم لخلقه حالة من الرفض و الاحتقار
الشعبي للسلطة
لأن
من يمثلها أمامهم من هؤلاء الحقيرون من المنافقين محل كره
و
احتقار شعبي ، و لتحول السلطة الي طاغية يسقطها الشعب .
حينما
ينادي الأقزام للسلطة سموك طال عضوك يقصفها حتما
الشعب
، درس مستفاد من التاريخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق