نشر موقع Burbuja الاسباني مقالا أثار ضجة في الاوساط الغربية لكن لاتزال الاوساط العربي والمسلمة تجهل بوجوده، حيث ان هذا المقال استند على وثائق سرية تثبت ان الخميني هو ابن جندي بريطاني، وان سيرة الخميني الذاتية مزورة بامتياز، كونه لم يولد في ايران ولا تجري في عروقه الدماء الفارسية.
ويؤكد المقال الذي تمت عنونته بـ “من هو الخميني؟”، انه في سنة 1964 أعطى آية الله شريعت مداري لقب “آية الله” لانقاد حياته بسبب التهمة التي وجهت له والتي حكم بسببها بالاعدام وهي تهمة خيانة الشاه.
ويقول التقرير ان السفير البريطاني في طهران آنذاك هو الذي حث على حفظ حياة الخميني، الذي هو ابن لسيدة هندية من كشمير.
وتضيف الوثائق التي استند عليها المقال ان السيناتور الموسوي كان على اتم المعرفة بوالد الخميني، وان هذا الاخير قرر قتل الموسوي للإبقاء على الحقيقة في دواليب المستور.
المقال يشدد على انه تم اختراع قصة مزيفة على اساسها ان الخميني من اب كشمري ذو اصول ايرانية ولكن الحققية ان الخميني هو ابن البريطاني “وليم ريتشارد وليامسون William Richard Williamson المولود في بريستول، انكلترا، في عام 1872 من أبوين بريطانيين وسلالة بريطانية صرفة.
ولقد ذكر المقال ان من بين الشهود على ذلك، موظف سابق في شركة النفط الايرانية البريطانية التي اصبحت في وقت لاحق “بريتيش بتروليوم” وهو يعرف اسرة الخميني جيدا.
في عام 1979، وعندما سئل الكولونيل ارشي تشيشولم، Archie Chisholm الذي كان أيضا رئيسا تحريرا سابقا لصحيفة فاينانشال تايمز، حول هذا الموضوع، لم ينف ذلك واكد الخبر.
لقد كتبت سيرة والد الخميني William Richard Williamson في سنة 1950 من طرف الكاتب والصحفي البريطاني Stanton Esperanza الذي تعرف على اب الخميني في بيته قرب مدينة البصرة في اواخر سنة 1940
لقد ورد، بأن ريتشارد وليامسون، اشتغل في الشرطة المحلية بجنوب اليمن عن عمر 20 سنة، وأنه بسبب مظهره الجيد كان قريبا جدا من السلطان بن فضل علي، حاكم لحج، الذي اقنعه بترك قوة الشرطة والمجيئ للعيش معه. ريتشارد سرعان ماغادر السلطان أيضا وذهب للعيش مع الشيخ يوسف إبراهيم وهو من احد أقارب الصباح، حكام الكويت.
لقد دخل ويليامسون، الاسلام واصبح يشتغل في شركة البترول البريطانية بصفته المسؤول السياسي. وغير اسمه الحقيقي باسم “الحجي فضل الزبيري” وتزوج سبع مرات على الاقل من نساء عربيات وهنديات، وكان يسجل ابناءه في المدارس الدينية.
وورد ان احد ابناءه كان يدعى الخميني انتقل الى مدينة قم الايرانية في أوائل سنة 1960،حيث بدأ الخميني لرسم خطته ضد الشاه، ثم حكم عليه في عام 1964، بالإعدام بتهمة الخيانة، ثم تم منحه لقب آية الله” لحفظ حياته.
التقارير المشار اليها تقول أن الخميني كان يتنقل بين فرنسا وطهران بمساعدة المخابرات البريطانية.
جاء في هذه الوثيقة مضافا إلى الحقائق التي
تضمنتها عشرات الوثائق والمستندات، كل ذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الرجل كان
عميلا لدوائر القرار الغربية، وأنه صُنِع على أعين الصهاينة ليمثل دور المقاوم الممانع
ببراعة، وأن الاحتكاكات ومظاهر الصراع والعداء بين جمهوريته الثائرة وبين الإدارة الأمريكية
بعد قيام ثورته كانت مرسومة بعناية، ومعدة مسبقا باتفاق وتنسيق بين طرفي اللعبة، ليبدوَا
للعالم في صورة ألد عدوين، بيد أن الأحداث المتسارعة اليوم تكشف بالواضح أن دولة
"الولي" حليفة مخلصة لعصابة البيت الأبيض.
التقارير الواردة بالوثائق تشير إلى أن
الخميني كان يتنقل في الستينيات بين فرنسا وإيران بمساعدة المخابرات البريطانية والفرنسية،
وأن النظام الفرنسي كان حاضنا وحاميا للخميني، وأن فرنسا كانت قاعدة ومنطلقا للرجل
الذي قُدِّم للعالم على أنه رمز لمقاومة الصهيونية والامبريالية.
الجدير بالذكر، أن جنود المارينز الأمريكان،
وقوات النخبة في الجيش البريطاني، كانوا يقومون بتأمين وفد أحمدي نجاد أثناء زيارته
إلى بغداد سنة 2007، في الوقت الذي عجزت فيه أقدام كل القادة العرب بلا استثناء أن
تطأ أرضهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق