السبت، 8 يوليو 2017

بالصور صفحة «تحت الأرض» تنبأت بهجوم سيناء الأخير أمس وعمليات ارهابية وقعت !

استيقظ الشعب المصري أمس الجمعة السابع من يوليو على كارثة جديد، بتداول أخبار الهجوم الإرهابي المسلح على أحدى المكائن التابعة لقوات الجيش المصري في المنطقة، الهجوم حسب قصص الشهود 

العيان كان يضم عدد كبير من التكفيرين تنقلهم سيارات نقل رباعي، وبعد وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لوقت ليس بالقصير أفادت المصادر أن الجانب المصري خسر اكثر من 30 جندي بين مصاب وشهيد، وتم تداول أسماء وصور الشهداء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أدان النشطاء على الإنترنت مثل هذه الهجمات وتمنوا الرحمة لشهداء الوطن والصبر لأسرهم.
وفى محاولة لربط الأحداث تم العثور على مجموعة من البوسات القديمة التي تعود لمنتصف شهر يونيو الماضي تقريبا تخص صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك تسمى “تحت الأرض” والتي تنبأت بشكل يدعو للاستغراب بموعد الحادث مستخدمة لغة مشفرة، ولكن تاريخ اليوم الذي قصدت الصفحة الإشارة له واضح جدا ومكتوب بشكل صريح مع التأكيد على وجود هجمات في هذا اليوم من أحد العناصر الذى تطلق عليهم الصفحة أسم خدام!
ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتنبأ فيها صفحة تحت الأرض بمثل هذه الأفعال والهجمات الإرهابية ويبدو أن سرا كبير يقع خلف هذه الصفحة الغامضة والتي لم يتم حتى الآن الكشف عن هوية الأشخاص الذين يديروها وهل هناك بالفعل علاقة بينها وبين الأحداث في مصر أما إنها مجرد صدفة ، لكم التعليق.

خرجت وسائل الاعلام في الشهور الماضية بيــان عــاجل من صفحة «تحت الأرض» و تهدد بعمل إرهابي جديد
أثارت صفحة "تحت الأرض- underground" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" جدلًا كبيرًا أعقب حادث الهجوم على كنيستى طنطا والإسكندرية، بسبب منشوراتها المشفرة التي ربطها البعض بأحداث هذه التفجيرات الإرهابية التي كان آخرها هجوم على كمين دير سانت كاترين والتى هددت وتنبأت بها قبل وقوعها. وأوحت منشورات "تحت الأرض" للبعض أن أصحابها ينتمون لما يطلق عليهم "عبدة الشيطان" بسبب الكلمات المعقدة والرسائل المشفرة غير المفهومة التى عمدوا كتابة منشوراتهم بها، مما دفع قوات الأمن لشن حملة أمنية للقبض عليهم حيث تم ضبط بعض القائمين على الصفحة وإغلاقها، إلا أن تداول منشور جديد لهم يتنبأ بحادث هجوم سانت كاترين قالت فيه: "نرحب بالخادم ١٨ القادم من بلاد الفقر والجوع لكي يقدم التضحية ساسلقخر خادم الطاعة"، لتعود الصفح مرة أخرى فى لبث الرعب وتهديداتها مجددًا بالمزيد من الأعمال الإرهابية، ويرصد موقع "التحرير- لايف" أبرز تنبؤات الصفحة بالعمليات الإرهابية التي استهدفت المصريين. 1- تفجير كنيستي مارجرجس والمرقسية كتبت صفحة "تحت الأرض" منشورًا قبل وقوع تفجيري كنيستي "مارجرجس" بطنطا والمرقسية بالإسكندرية في عيد أحد الشعانين الذي يحتفل به الأقباط الذى يوافق يوم 9 أبريل من كل عام وراح ضحيتهما المئات والذى هدد بوقوع الحادثين، وكتبت فيه: "ابدأ الإشارة، الخادم رقم 9 تحقير وتفجير، نراكم في الشمال على البحر المتوسط، أرض المدخل والمفترق الطرقي بيننا وبينكم صليب محروق، من النهر في بابل إلى نهر الشمال"، وفسر البعض ذلك بأن : "تحقير وتفجير وصليب محروق"، يُقصد بها تفجير كنيسة، وجملة "الشمال على البحر المتوسط" تُقصد بأنها الإسكندرية، أما "المفترق الطرقي" هي طنطا. وتوعدت الصفحة بالمزيد من الأعمال الإرهابية خلال كلمات نشرتها تضمنت: "صلاة الاحتفال نعدكم بالمزيد، الخدام جاهزون انتظرونا. "نراكم في المزيد من الاحتفالات، تحقير وتفجير، فلتجتمع الخوادم". 1 2 3 2- هجوم سانت كاترين تداولت الصفحة منشورًا آخر يحمل كلمات: "بعدما حدث بتاريخ 9 من الخادم 9، ترقبوا يوم 18، الخادم 18 سوف يثبت مكانته، انتظرونا"، وأضافت: "الخادم الأكبر، يا ذات الروح المقدسة نشيد من أجلك نسفك من أجلك يحتفل بالخادم رقم 9، مراسم المستوى 18"، وتابعت: "نرحب بالخادم 18 القادم من بلد الفقر والجوع لكي يقدم التضحية ساسلقخر خادم الطاعة". ونشرت صورًا مكتوب عليها: "التجهيز ليوم الثلاثاء المجيد، وربط البعض من جديد تلك المنشورات بالهجوم المسلح الذي حدث إحدى كمائن دير "سانت كاترين"، بجنوب سيناء، والذي أسفر عن إصابة 4 من القوات واستشهاد أمين شرطة يُدعى، جمال محمد سعيد،  يوم 18 من شهر ابريل والذي أعقب تفجير الكنيستين بالإسكندرية طنطا. 4 5 6 7 3- تهديد جديد توعد صاحب الصفحة بتهديد جديد يحمل شفرات كعادته فى منشور تداوله مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ، كتب فيه: "سولفير كينج الخادم الأكبر، جاهز للتضحية ترقبوا الحدث غرب البحر المتوسط، في أرض التضحية المعظمة، في قلب تقدس الاديان"، ولكن هذه المرة لم يحمل أرقامًا أو ما يشير إلى موعد محدد. 8

القبض علي القائمين علي الصفحة 
لم تقف الأجهزة الأمنية مكتوفي الأيدي حول ما يثار من أحداث، وتابعت الصفحة عن كثب، حتى استطاعت أن تكشف عن هوية القائمين عليها، وتمكنت بالفعل من القبض على «ريم عادل»، ٤٦ شارع المطراوي القاهرة، و«سعيد منشي»، ١٣ شارع بطليموس الفلكي الإسكندرية، و«محمود سامي»، وشهرته «محمود حريقة» 28 شارع محمود سامي حدائق القبة القاهرة، و«داود .م» بمسقط رأسه بالمحلة الكبرى.
يحاول الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الوصول إلى الصفحة الأصلية «تحت الأرض»، إلا أنه بعد القبض على القائمين عليها وبدء التحقيقات معهم، وكذلك بلاغات رواد السوشيال ميديا عن الصفحة أدى إلى إغلاقها بشكل نهائي، وما هو موجود حاليا على «فيسبوك»، صفحات مشابهة مزعومة لصفحة «تحت الأرض».

ليست هناك تعليقات: