كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الإثنين (10 يوليو 2017)، عن وثائق سرية تكشف الاتفاقين الذين أبرمتهما قطر مع دول مجلس التعاون الخليجي، في عامي 2013 و2014، لكنها لم تلتزم بهما.
ومن بين الوثائق، محضر اجتماع بين العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عام 2014.
وتنصّ الوثيقة على "إنه في يوم السبت الموافق 19/1/1435 هجري، فقد اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأخوة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأخوه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الرياض".
وتضيف الوثيقة المكتوبة بخط اليد: "وقد تم عقد مباحثات مستفيضة، تم خلالها إجراء مراجعة شاملة لما يشوب العلاقات بين دول المجلس (التعاون الخليجي) والتحديات التي تواجه أمنها واستقرارها والسبل الكفيلة لإزالة ما يعكر صفو العلاقات بينها.
وتضيف الوثيقة "لأهمية تأسيس مرحلة جديدة في العمل الجماعي بين دول المجلس بما يكفل سيرها في إطار سياسة موحدة تقوم على الأسس التي تضمنها في النظام الأساسي لمجلس التعاون، فقد تم الاتفاق على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم إيواء أو تجنيس أي من مواطني دول المجلس ممن لهم نشاط يتعارض مع أنظمة دولته إلا في حال موافقة دولته"، وأضافت الوثيقة أنه من ضمن الشروط عدم إيواء جماعة الإخوان المسلمين أو أي من المنظمات أو التنظيمات أو الأفراد الذين يهددون أنم واستقرار دول المجلس.
و بعدم تناول القنوات الإعلامية أي موضوع
تسيء لأي دولة من دول مجلس التعاون .
وعرضت "سي إن إن" ورقة أخرى، شملت توقيعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي ذيّل ببند يقضي بأنه "في حال عدم الالتزام بهذه الآلية، فلبقية دول المجلس اتّخاذ ما تراه مناسبًا لحماية أمنها واستقرارها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق