الاثنين، 10 يوليو 2017

ابتهالات سحرية للكاتبة التونسية عفيفة سعودي سميطي


في الأَسْحارِ ، و عندما تجْنٓحٌ الرّوحُ إليك ضاجّةً من التّرحال ، و تهِمُّ العين الكليلة

 بإِطلاق احتباسها الكبير ، و يُدمْدمُ القلبُ بالنّجوى و الاعتراف ، فإنّ الخطايا

يا إلهي كالورق الجدْبِ  شرع في التّساقط ، و حُضْنٌك يُورق شجرا أخضر

و خُلٌدًا و حُبّا أبديّا.

مسافة العرش، أتراها ستكون سفرنا المستحيل أم أنّك في ليلة من من لياليك 

السّحريّة سترسل لنا بِراقًا ترفعنا و تقطع بنا المسافات العسيرة؟ لا نزال

 يا إلهنا نُؤْمن بليلة نعقد على أهداب فجرها أمنية عسيرة ، فهلّا رفِقْت

بأٌمّة تمزّقت و ما عاد شيءٌ يخيط تلابيبها ...

إلهنا ...بأرواحنا التي لا تكلّ سفرا في تعاريجك ، و بأحزاننا التي كبرت

 حتى ما عادت سعها حنايانا ارْتُقْ فُتوَقنا و كفكف دماءنا و احْلٍلْ السّلم

 بين أهالينا..

ليست هناك تعليقات: