الخميس، 6 يوليو 2017

تحت أنقاضي ورماد الشاعرة التونسية لمياء عمر عياد‏


ماكرة ذاكرتي تسْلِبني النسيان المتوكّأ على 

هشاشة عقليوشهيق صمتي

أزْحف..ُ أُرتّل نغما قديما

فحيح يدمّر مابقي من امرأة 

التصقت بليل تُلوّنه رداءالمدينة 

خفَتَ ضوؤها والأجراس في قلبي

ها إني علّقتُ طفولتي

حتى لا أخطو اليك جنونا

وأبعثر أوراقي فتكشف حماقة أفكاري

الى أين أصل بين عينيك وقلبك

اكتافك قطار ليلي

صُوَر تهتزُّ زلزالا

رقَصَ فيها الزّمن

يَقْطعني نصفين فأكتمل

مائدة تنزل على حَوارِي قلبي

تمتدّ إليها عمياء تلقف ماتلقف

الساعة تشير الآن 

ياصاحبي الى نصف رماد و ريح



ليست هناك تعليقات: