أمرت إسرائيل الشرطة بتحقيق سريع اليوم في رسالة معادية للمسيحيين كتبت باللغة العبرية على جدران وأبواب أحد أديرة القدس المحتلة.
ويشير اختلاف الخطوط إلى أن
أكثر من شخص شارك في كتابة الرسالة على جدران الدير الواقع قرب موقع يعتقد
كثير من المسيحيين أن المسيح أقام فيه العشاء الأخير.
وقال وزير الاتصالات وحماية
الجبهة الداخلية جلعاد إردان في بيان "لن نسمح لأي شخص بأن يقوض التعايش
بين الأديان في إسرائيل"، وأضاف أن الشرطة ستجعل "الإمساك بمن نفذوا هذا
العمل الحقير" أولوية قصوى.
وتشهد إسرائيل موجة من جرائم
الكراهية التي يشتبه بأن منفذيها من اليهود المتطرفين. وتستهدف هذه الجرائم
المسيحيين إلى جانب فلسطينيين ونشطاء حقوقيين إسرائيليين.
وفي بيان وصفت البطريركية
اللاتينية في القدس الدير بأنه يمثل "مكانا مهما لحوار الأديان بين
المسيحيين واليهود". وعبرت عن أملها في "اعتقال هؤلاء الفعلة قبل أن ينفذوا
تهديداتهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق