يبدو أن "الشاعرة المغربية و الأمازيغية" مليكة مزان من مواليد 1960 ذات توجه عنصري و صهيوني معادي للعرب و الاسلام ،
تحب اثارة الإنتباه إليها بعد أن دعت للتطبيع مع إسرائيل ،خاصة على صفحتها الفايسبوكية، فبعد إعلانها أن
جسدها "ملك مشاع" واضعة خدماتها الجنسية رهن غشارة الجيش الكوردي في اطار
ما أطلقت عليه "جهاد النكاح المضاد"، كتب مزان على صفحتها أنه سبق لمناضل
أمازيغي أن استفاد من خدماتها الجنسية نصرة للقضية الامازيغية.
وبخصوص المناضل الامازيغي المستفيد من الخدمات
الجنسية "نصرة طبعا للقضية الأمازيغية" فكل المؤشرات تؤكد ان المعني بالأمر
هو ابن مدينة تارودانت الباحث الخريج من كلية الأداب بالرباط، والذي سبق
له وأن اثار ويثير جدالا اثناء خرجاته الإعلامية، خاصة عندما يتعلق الأمر
بتفيراته وتأويلاته لنصوص القرآن الكريم..
عادت و وصفت في صفحتها
الرسمية على الفايسبوك، اللغة العربية بلغة المراحيض، إذ كتبت "اللغة
العربية لغة المراحيض لا تصلح سوى لتكريس الروائح النتنة".
وفور وضع مليكة مزان لهذه التدوينة تقاطرت التعليقات التي هاجمتها بشدة لإهانتها العنصرية للغة العربية، حيث علق أحدهم "اللغة العربية.. لغة القرآن الكريم.. رغم أنني لست مسلما ولكنها لغتي الأم وهي لغة جميلة وتعليقك يا سيدة مليكة المحترمة هو استفزازي عنصري رخيص لا يليق لا بك ولا بأخوتنا الأمازيغ ولا بأخوتنا العرب ولا بأحد.. حشومة يا أختي يا مليكة".
تقول في قصيدتها (عواء هذا الجسدُ):
لكل جسد رب يأويه
عواء هذا الجسد
لكم اكتأب العواء في أعالي الجوع
صقيعا يمتد
وأركب حماي أدللـه : جسد اللعنات
هو إفلاسه إذ يكتمل
جسدا مطلقا أفتحه على كل جوع
ثمة أرباب
لكني من حسمت ملته :
مضاجعة الفكرة بديلا عن أي ما رب
من جوعه أعجن الجسد
من عهري أنفخ فيه :
أكتفي باتنشائه المر
تلك ديانته
دون أرباب العهر كلها
قد أغلقت فصولها :
جنةً ما أشهاه إذ تتعفن الشمس
عواء هذا الجسد
لكم اكتأب العواء في أعالي الجوع
صقيعا يمتد
وأركب حماي أدللـه : جسد اللعنات
هو إفلاسه إذ يكتمل
جسدا مطلقا أفتحه على كل جوع
ثمة أرباب
لكني من حسمت ملته :
مضاجعة الفكرة بديلا عن أي ما رب
من جوعه أعجن الجسد
من عهري أنفخ فيه :
أكتفي باتنشائه المر
تلك ديانته
دون أرباب العهر كلها
قد أغلقت فصولها :
جنةً ما أشهاه إذ تتعفن الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق