جاء في دراسة فرنسية
نشرتها الصحيفة الإلكترونية الفرنسية “ديبلواب " أن الحدود بين المغرب
والجزائر تشبه الحدود بين اسرائيل وفلسطين واوردت ان “الوضع على الحدود
يتحول شيئا فشيئا إلى عقبة حقيقية تقف أمام البلدين، في ظل وجود عسكري كثيف
ومراقبة مشددة من حرس الحدود للنقاط الحدودية من كلا الجانبين، كما لو
أنها حدود تفصل بين فلسطين وإسرائيل.
وقالت الدراسة أن
“العلاقة بين الجانبين ظلت متأرجحة بين التقارب والتخاصم، إلى حدود سنة
1994 التي شهدت نقطة تحول في العلاقات، بسبب عملية تفجير حصلت في مراكش،
اتهمت إثره السلطات المغربية المخابرات الجزائرية بالتورط فيه، ما أدى
لإطلاق سلسلة إجراءات من الجانبين، شملت ترحيل الرعايا وفرض التأشيرة وغلق
الحدود”.
واشار التقرير الى أن
الازمات السياسية وإجراءات غلق الحدود لم تؤدي إلى موت المبادلات التجارية
بين الجانبين. حيث إن هذه الحدود مليئة ب "الممرات السرية ".
واوضحت أن كلا الطرفين
يحتجان لبعضهما البعض خاصة على مستوى التهريب فالطرف الجزائري يقتات من
تهريب النفط للمغرب وبعض المغاربة يعيشون من تهريب مواد اولية و النسيج في
اتجاه الجزائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق