السبت، 15 أغسطس 2015

رحلات اختطاف الإسكندرية - البنزوديازيبين .. قصة حقيقية هشام بكر


رامي علي  كورنيش البحر في الإسكندرية  أمام المكتبة في باب شرق بعد أن خرج من الشاطئ العام للسير للاستمتاع بليل المصيف ، وعمر شاب مثله تعرف عليه ولكن بشرته صفراء اللون ، ودعاه إلي سهرة مع فتاتين رائعتين من الخليج، قدم له علبة عصير بلاستيكية أثناء الحديث و بعد تناولها أقلع رامي في رحلة الإسكندرية  - البنزوديازيبين، فقد الوعي، ليفيق في ومضة وهو يطرق بعنف علي باب شقق في إحدي العقارات بالمنشية ، وفقد الوعي ، ليفيق في ومضة وهو
يضرب بعصي غليظة علي قدمه ، وفقد الوعي ليفيق في ومضة وهو ينزع منه أصبع من قدمه ، وفقد الوعي ، ليفيق في ومضة وهو يسلم كل متعلقاته لأربعة أشخاص يرتدون ملابس شرطة ،وفقد الوعي ، ليفيق في ومضة وهو نائم عليالأرض في شقة بجوار فتاة لا تتحرك و شعرها مبعثر علي الأرض ، و الدم ينزل من رامي و يغطي جسده ،  وفقد الوعي ، ليفيق في ومضة وهو نائم علي سلالم عمارة المصيف في البيطاش الساعة الثالثة فجراً  بعد ثلاثة أيام ، متجرداً من كل أمواله و متعلقاته و يرتدي ملابس رثة و شبشب بلاستيك ،وفقد الوعي ، ليفيق في ومضة وهو يستلم تقرير من الطبيب في مستشفي في القاهرة بعد ثلاثة أيام ، أن في دمه مادة البنزوديازيبين التي تم تخديره بها في العصير ، و المادة تسبب نسيان أحداث حصلت عندما كان الشَّخص تحت تأثيرها و تصرُّفات عنيفة ،  و تم إبلاغ شرطة قسم باب شرق في الإسكندرية وكالعادة لم يحل لغز الإقلاع في رحلات اختطاف الإسكندرية  - البنزوديازيبين الإجبارية !

ليست هناك تعليقات: