رامي علي كورنيش البحر في الإسكندرية
أمام المكتبة في باب شرق بعد أن خرج من الشاطئ
العام للسير للاستمتاع بليل المصيف ، وعمر شاب مثله تعرف عليه ولكن بشرته صفراء اللون ، ودعاه إلي
سهرة مع فتاتين رائعتين من الخليج، قدم له علبة عصير بلاستيكية أثناء الحديث و بعد تناولها أقلع رامي في
رحلة الإسكندرية - البنزوديازيبين، فقد الوعي، ليفيق في ومضة
وهو يطرق بعنف علي باب شقق في إحدي العقارات بالمنشية ، وفقد الوعي ، ليفيق في
ومضة وهو
يضرب بعصي غليظة
علي قدمه ، وفقد الوعي ليفيق في ومضة وهو ينزع منه أصبع من قدمه ، وفقد الوعي ، ليفيق
في ومضة وهو يسلم كل
متعلقاته لأربعة أشخاص يرتدون ملابس شرطة ،وفقد الوعي ، ليفيق في ومضة وهو نائم
عليالأرض في شقة بجوار
فتاة لا تتحرك و شعرها مبعثر علي الأرض ، و الدم ينزل من رامي و يغطي جسده ، وفقد الوعي ، ليفيق في
ومضة وهو نائم علي سلالم عمارة المصيف في البيطاش الساعة الثالثة فجراً بعد ثلاثة أيام ، متجرداً من كل أمواله و متعلقاته و يرتدي ملابس رثة و شبشب بلاستيك ،وفقد الوعي ، ليفيق في ومضة وهو
يستلم تقرير من الطبيب في مستشفي
في القاهرة بعد ثلاثة أيام ، أن في دمه مادة البنزوديازيبين التي تم تخديره
بها في العصير ، و المادة تسبب نسيان أحداث حصلت
عندما كان الشَّخص تحت تأثيرها و تصرُّفات عنيفة ، و تم إبلاغ شرطة قسم باب شرق في الإسكندرية وكالعادة لم يحل لغز الإقلاع في رحلات اختطاف الإسكندرية - البنزوديازيبين الإجبارية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق