تناولت الصحف العالمية
الصادرة اليوم، السبت، موضوعات عديدة، منها كشف صحيفة صحيفة نيويورك تايمز عن المحرض
الرئيسى لعنف عناصر جماعة الإخوان المسلمين فى مصر. وهو شخص أمريكى يعمل من إسطنبول،
عبر الإنترنت، للتحريض على شن هجمات على مطاعم كنتاكى والبنوك وشركات الاتصالات وغيرها،
كما يدعو إلى مهاجمة المصالح التجارية للجيش بدلا من نقاط التفتيش الأمنية. بينما حذر
أثريون وخبراء مكافحة جرائم الفنون، أن أكثر من 100 قطة أثرية منهوبة من سوريا، على
يد عناصر تنظيم داعش الإرهابى، تم تهريبها إلى المملكة المتحدة وبيعها. وقال محمد توفيق،
السفير المصرى لدى واشنطن، إن مصر جزء لا يتجزأ من قوى الخير الدافعة داخل المجتمع
الدولى، مما يعزز فرصا ليس فقط المصريين بل شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحت
عنوان تنظيم داعش يعانى ضغوطا مالية، قالت صحيفة فاينانشل تايمز البريطانية، فى تقرير
كتبته إيريكا سولومون، إن المدخنين كانوا يجلدون فى المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة
داعش، والآن يغرمون 65 دولارا. ويقوم الزعماء المحليون لداعش بتفكيك المنشآت الحكومية
القديمة التابعة للنظام لبيعها كقطع غيار وآلات. ويشكو أصحاب المتاجر من أن مقاتلى
التنظيم أصبحوا لا ينفقون كثيرا. كما يستعد صناع السيجار الكوبى لعودة منتجهم الثمين
إلى أرض الأحلام الأمريكية، الأمر الذى لم يكن ليصبح ممكنا لولا الخطوة التاريخية التى
قام بها القادة السياسيون قبل أشهر بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة
دامت ما يقرب من خمسين عاما. وعلى الصعيد الإسرائيلى هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت"
الإسرائيلية، الوثائق السرية التى بدأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، نشرها
مؤخرا اعتمادا على تسريبات من جهاز المخابرات بجنوب أفريقيا وروسيا، وكان من ضمن تلك
الوثائق وثيقة تؤكد ابتكار تل أبيب لوسيلة لتجفيف مياه النيل ومنع وصوله إلى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق