ضغطت علي الزر وبعدها ترقبت وصوله التامن.... السادس...الرابع .....الثاني
واخيراً وصل الاسانسير للدور الأرضي عشان يريحني من عناء مقاومه الجاذبيه للوصول لشقتي في الدور العاشر
للاسف فانا يومياً باخد عشر أدوار في الوريد عشان أوصل لهدفي اقصد لباب شقتي زي بلظبط المراحل اللي مريت بيها في حياتي
من رضيعه لطفله لتلميذه لطالبه لزوجه لام لجده ثم الي لقب المرحومه والمغفور لها بإذن الله
حشرت نفسي بسرعه جوه الاسانسير واقنعت نفسي اني اصدر كتف التناحه واعمل نفسي مش واخده بالي من اللي جاي من بعيد عشان يركب معايا الاسانسير
هو صحيح مش اسانسير أهلي بس يا جماعه اعذروني انا بشعر براحه غريبه جداً لما بكون لوحدي في الاسانسير
يمكن عشان بقدر أتأمل نفسي بحريه في المرايا اللي جواه
ممكن برضوه
ولا يمكن عشان مبحبش اللوك لوك كتير واني أتجنب حديث غالباً ما بينتهي بشكل مفاجئ لما بيصدر الاسانسير
رنته المميزه اللي بتعلن نهايه الرحله
إذ محتمل
معرفش بس بحب ابرطع لوحدي جواه
ايه حد لوه شوق في حاجه؟؟؟؟؟
ضغطت علي الزر اللي حافظه إحداثيات مكانه عن ظهر قلب وابتدي الاسانسير يتحرك بثقه وهو يردد
سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين" ده علي اساس يعني ان بيتقمص شخصيه الركاب الكفره اللي مش حافظين دعاء الركوب او انه ينبههم بالمعجزه اللي خلتهم يتحركوا من غير ما يتحركوا اصلاً
حد فاهم حاجه ؟؟؟؟
المهم
ان احنا مش واخدين بالنا ان المعجزه لما بتتكرر بتفقد قدرتها علي تحقيق التأثير المطلوب لمتلقي المعجزه
برضوه حد فاهم حاجه؟؟؟؟
ولا البطييييخ فارض ثقافته
سامحوني مضطره أكمل للاسف
المهم بدات افكر بشكل جدي في المعجزات اللي ممكن تحصلنا كل يوم واحنا مش حاسين واخرها المعجزه اللي خلتني اقوم من نومي وابتدي يوم جديد وانسي اليوم اللي فات بمشاكله بتعبه بمشقته بخداعه بسلطاته بابابا غنوجه
وفجأة
ان ان اااااااااان
وقف الاسانسير من قبل حتي مايوصل للدور التاني
الكهربا قطعت
غطيني وصوتي يا اماااااااااااه
وطبعاً كل شئ اتوقف
وفجأه بردوه ساد الظلام واختفت حدود الزمان والمكان بدات بمنتهي الفقاقه احسس علي الجدار المقابل
فلقيت ان الاسانسير موصلش الي لجزء صغير جداً من باب الدور التاني اللي اتاكدت من خلاله ان الظلام حالك وان الكهربا مقطوعه والعطل مش من الاسانسير ولا حاجه
مش عارفه ليه ضحكت فجأه وانا بفتكر عباره ادهم صبري رجل المستحيل في
احدي عملياته حين قال "" الاسانسير لكبار السن والمسنين فقط""
حاولت اهدي نفسي وقلت حصل خير وقعدت افكر افكر لحد ما توصلت لحل عبقري جداً في الوقت ده
قمت بسرعه فاتحه شنطه ايدي وخرجت الموبيل عشان اتصل بالبواب اكيد هو عنده حل اكيد هو الوحيد اللي يقدر يساعدني في الزنقه السودا دي ولكن الشبكه الحمقاء بخلت عليا بتغطيه كنت في امس الحاجه اليها
وبدون تردد قلت انا دلوقتي عرفت ايه فايده ان الواحد يشيل خطين خرجت الموبايل التاني يمكن الشبكه التانيه تطلع اجدع من الاولي وتسعفني
تباً جزيئات الحديد الموجوده في المصعد منعت مجدداً الشحنات الكهرو معناطيسيه من الدخول
يا ويلي
وتأكدت ان مش وقته خالص التفكير في عبقريه جاوس الكهربيه
وقتها بس
بدات احس بالعجز وماهو العجز؟؟ انك متلقيش الأدوات اللي تحقق بيها هدفك او بمعني جزئي انك متلقيش الكهربا اللي توصلك شقتك فكما ان قليل من الملح يقدروا يفسدوا وجبه كامله بردوه الموبايل من غير تغطيه هيتحول لحته حديده باهظه التمن وبنفس المنطق بدات انتبه اني ممكن جداً اموت مخنوقه لو الانقطاع الكهربائي ده استمر لبضع ساعات وبكده تكتسب الاشياء الصغيره قيمتها اللي دايماً بنهملها للاسف
كنت دائماً بقنع نفسي اني عمري ما هدخل السجن الا لما ارتكب جريمه وها انا الان اعيش بزنزانه مزوده ببعض الأزرار ويارتها كمان شغاله
هو بالضبط حبس انفرادي بعد ان صدر ضدي حكم لا اعرف سببه لمده لا اعرفها وبدأت استشعر اوي بجمله ياما في الحبس مظاليم وقدرت شعور كل المساجين المحبوسين لسبب مش عارفينه ولمده بردوه لا يعلمها الا الخالق واتحولت بقدره قادر وبدون مقدمات الي سجينه كهربائيه
وقتها حسيت ان القلق زاد جوايا ونبضات قلبي بدات تعلي بشده
حاولت اهدي نفسي
بس انتبهت لحاجه مهمه جداً ان مفيش خطه محكمه يقدر يضعها اي انسان مهما وصلت عبقريته وقدراته لان الخطه دي دايماً بتحتاج لشئ من التوفيق عشان تنجح فقدرتنا لوحدها مش كفايه بدون مساعده بعض العوامل الخارجيه يعني انا دلوقتي عندي عينان بس مش شايفه بيهم اي حاجه
بمتلك تليفونات لكني معزوله تماماً عن العالم الخارجي شنطه ايدي فيها قدر لا باس به من المال والفيزا كارد ولكن كل ده ملوش اي قيمه
وانا في قمه ورطتي وازمتي اللي من الواضح ان ملهاش نهايه
قلت طيب ليه ما ابصش علي الجانب المشرق من التجربه وهي الافكار اللي استلهمتها من ألازمه
وقلت لو أراد ربنا وخرجت من المدعوء ده صاحيه وواقفه علي رجلي ومش جثه هامده
اول حاجه هعملها لما ادخل شقتي اني هكتب اللي كل اللي دار في ذهني
انا بس حابه أشير ان تاريخ الواقعة دي من شهرين
قبل ما اكتب الكلام ده
وده مش معناه يا خبير آلامه اني طول المده دي محبوسه جوه الاسانسير
ولكن لان ترتيب الأولويات لدي الانسان وقت الشده بتختلف تماماً عن ترتيبها وقت الرخاء والاطمئنان وده فكرني بنفسي وانا مزنوقه في اللجنه قدام امتحان صعب ومطين بطينه وانا بقول من بكره انشاء الله لازم اذاكر بجد عشان اعوض او يارب ساعدني وانا هبقي كويسه بعد الامتحان
وطبعاً كلنا حافظين السيناريو اللي كان بيحصل بعد الامتحان دايماً
كنت فعلاً عايشه جوه الاسانسير بالمعنى الحرفي للكلمه معلقه ( بين السما والأرض )
واكتشفت حاجه غريبه ان دي صوره مصغره لحياتي بره الاسانسير
وده منطقي جداً لان الانسان اساساً بيعيش وبالمعنى الحرفي للكلمه بردوه
( بين السما والأرض )
واخيراً وصل الاسانسير للدور الأرضي عشان يريحني من عناء مقاومه الجاذبيه للوصول لشقتي في الدور العاشر
للاسف فانا يومياً باخد عشر أدوار في الوريد عشان أوصل لهدفي اقصد لباب شقتي زي بلظبط المراحل اللي مريت بيها في حياتي
من رضيعه لطفله لتلميذه لطالبه لزوجه لام لجده ثم الي لقب المرحومه والمغفور لها بإذن الله
حشرت نفسي بسرعه جوه الاسانسير واقنعت نفسي اني اصدر كتف التناحه واعمل نفسي مش واخده بالي من اللي جاي من بعيد عشان يركب معايا الاسانسير
هو صحيح مش اسانسير أهلي بس يا جماعه اعذروني انا بشعر براحه غريبه جداً لما بكون لوحدي في الاسانسير
يمكن عشان بقدر أتأمل نفسي بحريه في المرايا اللي جواه
ممكن برضوه
ولا يمكن عشان مبحبش اللوك لوك كتير واني أتجنب حديث غالباً ما بينتهي بشكل مفاجئ لما بيصدر الاسانسير
رنته المميزه اللي بتعلن نهايه الرحله
إذ محتمل
معرفش بس بحب ابرطع لوحدي جواه
ايه حد لوه شوق في حاجه؟؟؟؟؟
ضغطت علي الزر اللي حافظه إحداثيات مكانه عن ظهر قلب وابتدي الاسانسير يتحرك بثقه وهو يردد
سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين" ده علي اساس يعني ان بيتقمص شخصيه الركاب الكفره اللي مش حافظين دعاء الركوب او انه ينبههم بالمعجزه اللي خلتهم يتحركوا من غير ما يتحركوا اصلاً
حد فاهم حاجه ؟؟؟؟
المهم
ان احنا مش واخدين بالنا ان المعجزه لما بتتكرر بتفقد قدرتها علي تحقيق التأثير المطلوب لمتلقي المعجزه
برضوه حد فاهم حاجه؟؟؟؟
ولا البطييييخ فارض ثقافته
سامحوني مضطره أكمل للاسف
المهم بدات افكر بشكل جدي في المعجزات اللي ممكن تحصلنا كل يوم واحنا مش حاسين واخرها المعجزه اللي خلتني اقوم من نومي وابتدي يوم جديد وانسي اليوم اللي فات بمشاكله بتعبه بمشقته بخداعه بسلطاته بابابا غنوجه
وفجأة
ان ان اااااااااان
وقف الاسانسير من قبل حتي مايوصل للدور التاني
الكهربا قطعت
غطيني وصوتي يا اماااااااااااه
وطبعاً كل شئ اتوقف
وفجأه بردوه ساد الظلام واختفت حدود الزمان والمكان بدات بمنتهي الفقاقه احسس علي الجدار المقابل
فلقيت ان الاسانسير موصلش الي لجزء صغير جداً من باب الدور التاني اللي اتاكدت من خلاله ان الظلام حالك وان الكهربا مقطوعه والعطل مش من الاسانسير ولا حاجه
مش عارفه ليه ضحكت فجأه وانا بفتكر عباره ادهم صبري رجل المستحيل في
احدي عملياته حين قال "" الاسانسير لكبار السن والمسنين فقط""
حاولت اهدي نفسي وقلت حصل خير وقعدت افكر افكر لحد ما توصلت لحل عبقري جداً في الوقت ده
قمت بسرعه فاتحه شنطه ايدي وخرجت الموبيل عشان اتصل بالبواب اكيد هو عنده حل اكيد هو الوحيد اللي يقدر يساعدني في الزنقه السودا دي ولكن الشبكه الحمقاء بخلت عليا بتغطيه كنت في امس الحاجه اليها
وبدون تردد قلت انا دلوقتي عرفت ايه فايده ان الواحد يشيل خطين خرجت الموبايل التاني يمكن الشبكه التانيه تطلع اجدع من الاولي وتسعفني
تباً جزيئات الحديد الموجوده في المصعد منعت مجدداً الشحنات الكهرو معناطيسيه من الدخول
يا ويلي
وتأكدت ان مش وقته خالص التفكير في عبقريه جاوس الكهربيه
وقتها بس
بدات احس بالعجز وماهو العجز؟؟ انك متلقيش الأدوات اللي تحقق بيها هدفك او بمعني جزئي انك متلقيش الكهربا اللي توصلك شقتك فكما ان قليل من الملح يقدروا يفسدوا وجبه كامله بردوه الموبايل من غير تغطيه هيتحول لحته حديده باهظه التمن وبنفس المنطق بدات انتبه اني ممكن جداً اموت مخنوقه لو الانقطاع الكهربائي ده استمر لبضع ساعات وبكده تكتسب الاشياء الصغيره قيمتها اللي دايماً بنهملها للاسف
كنت دائماً بقنع نفسي اني عمري ما هدخل السجن الا لما ارتكب جريمه وها انا الان اعيش بزنزانه مزوده ببعض الأزرار ويارتها كمان شغاله
هو بالضبط حبس انفرادي بعد ان صدر ضدي حكم لا اعرف سببه لمده لا اعرفها وبدأت استشعر اوي بجمله ياما في الحبس مظاليم وقدرت شعور كل المساجين المحبوسين لسبب مش عارفينه ولمده بردوه لا يعلمها الا الخالق واتحولت بقدره قادر وبدون مقدمات الي سجينه كهربائيه
وقتها حسيت ان القلق زاد جوايا ونبضات قلبي بدات تعلي بشده
حاولت اهدي نفسي
بس انتبهت لحاجه مهمه جداً ان مفيش خطه محكمه يقدر يضعها اي انسان مهما وصلت عبقريته وقدراته لان الخطه دي دايماً بتحتاج لشئ من التوفيق عشان تنجح فقدرتنا لوحدها مش كفايه بدون مساعده بعض العوامل الخارجيه يعني انا دلوقتي عندي عينان بس مش شايفه بيهم اي حاجه
بمتلك تليفونات لكني معزوله تماماً عن العالم الخارجي شنطه ايدي فيها قدر لا باس به من المال والفيزا كارد ولكن كل ده ملوش اي قيمه
وانا في قمه ورطتي وازمتي اللي من الواضح ان ملهاش نهايه
قلت طيب ليه ما ابصش علي الجانب المشرق من التجربه وهي الافكار اللي استلهمتها من ألازمه
وقلت لو أراد ربنا وخرجت من المدعوء ده صاحيه وواقفه علي رجلي ومش جثه هامده
اول حاجه هعملها لما ادخل شقتي اني هكتب اللي كل اللي دار في ذهني
انا بس حابه أشير ان تاريخ الواقعة دي من شهرين
قبل ما اكتب الكلام ده
وده مش معناه يا خبير آلامه اني طول المده دي محبوسه جوه الاسانسير
ولكن لان ترتيب الأولويات لدي الانسان وقت الشده بتختلف تماماً عن ترتيبها وقت الرخاء والاطمئنان وده فكرني بنفسي وانا مزنوقه في اللجنه قدام امتحان صعب ومطين بطينه وانا بقول من بكره انشاء الله لازم اذاكر بجد عشان اعوض او يارب ساعدني وانا هبقي كويسه بعد الامتحان
وطبعاً كلنا حافظين السيناريو اللي كان بيحصل بعد الامتحان دايماً
كنت فعلاً عايشه جوه الاسانسير بالمعنى الحرفي للكلمه معلقه ( بين السما والأرض )
واكتشفت حاجه غريبه ان دي صوره مصغره لحياتي بره الاسانسير
وده منطقي جداً لان الانسان اساساً بيعيش وبالمعنى الحرفي للكلمه بردوه
( بين السما والأرض )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق