البحر يبكى دائماً
من وطء أقدام العرايا
كلما باح المجون الأولىِ
كلما باح المجون الأولىِ
للرمل والصخر الذى خلف
شعاع من هجير ينحنى
شعاع من هجير ينحنى
البحر لا يمتد أحياناً
إلى أطراف كفيه
إلى أطراف كفيه
وريم يحتسى من قلبه
عمراً طويلا ، أخضراً
عمراً طويلا ، أخضراً
مجنونة يا نجمة الليالى
التى تأتى على أمرى أنا
التى تأتى على أمرى أنا
فالماء أوقد الأسماء فى
ترنيمةً أنشدتها مرثية
ترنيمةً أنشدتها مرثية
لا تنتهى ......
فلترحلى ......
فالزيت منقوع على عينى
وشمس تستحى من رفقتى ..
ماذا تبقى من أحبائى. ؟
نورس ، صياد أسماك
وخوف ً من غدً
وخوف ً من غدً
كل المسافات التى قطعتها
من جبهتى أسديتها
من جبهتى أسديتها
للأرض
وأستنسخت بحراً فاتحاً
فى ثوبه طهر. ، وموج أحدب
بحرً أنا ...................
باب وحيد
باب وحيد
تسبح الأنات فى ميقاته
لم تحتمل ترتيلة
الأصداف فى محرابها
الأصداف فى محرابها
بدلتها من سيدى الاعلى
بيوم كائن من قبله
بيوم كائن من قبله
النساك فارتاعت بقايا نجمتى
كم ومضة وزعتها من زرقتى
..
فى ثلة الأمواج
وأستبقيت نقشاً فوق
جدران الليالى وحيداً
جدران الليالى وحيداً
مسترسلاً
يبقى بقلبى رنة
تستدرج الألوان
من أطياف بدر
من أطياف بدر
لم يعد منذ الشتاء المنقضى
برد على جلدى يهيل الملح
حبات من الأقمار
حبات من الأقمار
نادتنى ركاماً نادماً
ناديتها أغنية
تميمة بري
فأرتدت ملاكاً أبيضاً
أفلاكها عذرية الأزهار
فى ألوانها
فى ألوانها
أستأذن المحار أن يمتص
حبر السيبيا
حبر السيبيا
أثناء نومى كاملاً
فأمتص أنفاس الدجى
والحوت يطفو
فى حشايا عريا
فى حشايا عريا
لا يبالى يقظتى مستوحداً
مما اشتهو شرعيتى
وقرت سرى فى جبال الثلج
واستلقيت فى صدر الضحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق