ابدأ بالمأمول ..كل وطني عربي مسلم يأمل للمبادرة الكريمة لجلالة الملك ان
تتحقق ..فحال العرب يحتاج فعلا الي نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف وخاصة أن
المخاطر والتحديات جسيمة وخطيرة .. وخيرا فعل الرئيس بالترحيب بهذه
المبادرة .. وعن نفسي كأستاذ جامعي بجامعة عين شمس ارحب بهذه المبادرة وآمل
ان تتم وتكتمل وتتوحد جميع الفئات لجميع الشعوب العربية وتجتمع علي مايمكن
الاتفاق عليه وننبذ ونتفادي اي خلاف ديني ومذهبي حتي نستطيع مجابهة العدو
الخفي والمعلوم بنفس الوقت ونحافظ علي مابقي من إمكاناتنا ..شكرا لجلالة
الملك ..وشكرا لجميع رؤساء التعاون الخليجي ...ولي عندك رجاء .. وهو ان
تتفضل باستخدام سلطانك علي بعض الفئات المتحاربة بسوريا لنبذ الخلاف
والجلوس علي طاولة المفاوضات ..فنحن بحاجة لكل عربي مهما كان خلافنا معه ..
نأتي لما نخشي منه ..فليس بيننا وبين الشعب القطري إخواننا في العروبة أي
غضاضة ..وأعتقد أن أي خلاف يمكن تجاوزه ..ولكن تحديد الامير تميم لمده يمكن
بعدها تنفيذ تعهداته تجاه مصر يثير مخاوف وشكوك كثيرة .. فلماذا هذه المده
تحديدا ؟؟ هل يريد استئذان احد ما ؟؟ ام يريد تقليل اثر تعهداته بإخراج
العديد من المطلوبين لدي مصر طواعية لتركيا مثلا ؟؟ أم يريد لحدث ما او
تاريخ ما أن يمر اولا ؟؟؟ مثلا كيوم ٢٨ نوفمبر ؟؟ ليحدد علي اساسه ماسيكون
عليه موقفه ؟؟ هل يتوقع أعداء مصر ان يغتالوا رئيسها ؟؟ او يغتالوا ثورتها
؟؟ او تتحقق مكيدة ما اعدوا لها بليل ؟؟؟ عموما ربنا سبحانه حمي مصر التي
ذكرها بالقرءان ورسوله صلي الله عليه وسلم أشاد بجيش مصر ... المهم نحن
نقدم حسن النية ولكننا لسنا ممن يمكر بهم ماكر ..وأستغل هذه المناسبة
بالدعوة لمصالحة مصرية خالصة لجميع الفئات التي تنبذ العنف وتقدم المصلحة
العليا للوطن علي المصالح الفئوية والشخصية للجماعات والفصائل... ولنركز
جمبعا علي العمل للنهوض بهذا الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق