الخميس، 27 نوفمبر 2014

«مكافحة الإرهاب» تتصدر قمة هولاند - السيسي و اللقاء يتجاوز جمود ما بعد عزل مرسي

شكلت زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى باريس ومحادثاته أمس مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند انطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين التي كانت شهدت نوعاً من المراوحة خلال الفترة التي أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وحرص هولاند في تصريح أدلى به إلى الصحافيين عقب اللقاء ومأدبة الغداء التي أقامها على شرف ضيفه، على تثمين الشراكة الفرنسية - المصرية بقوله إن مصر «بلد كبير يربطنا به التاريخ والتقويم المشترك لما ينبغي أن يكون عليه التوازن في العالم». ورأى أن مصر «اجتازت مرحلة بالغة الصعوبة وثقيلة ترافقت مع نتائج ملحوظة على الصعيد الإنساني، ونحن شركاء لمصر». ودعا إلى مواصلة نهج الانتقال وتطبيق خريطة المستقبل التي أعلنها الجيش عقب عزل مرسي.
وذكر أن محادثاته مع السيسي تطرقت إلى «كل ما يمكن أن نفعله للمساهمة في تطور مصر»، معتبراً ان «من المهم جداً في ظل المسار الانتقالي أن يكون هناك أكبر قدر ممكن من الاستثمار، وتمّ تحديد قطاعات معينة يمكن لفرنسا المشاركة فيها». وأضاف أن الجانبين وقعا اتفاقين تتولى تنفيذهما الوكالة الفرنسية للتنمية في مناطق مصرية نائية واتفاقاً ثالثاً لتطوير مترو أنفاق القاهرة. وأشار إلى أنه «ستكون هناك اتفاقات لاحقة في مجالات عدة منها قناة السويس والطاقة والطاقة المستديمة».
ولفت إلى أن مصر «بلد يضربه الإرهاب ويواجه مثله مثل دول عدة حركات إرهابية من دول مجاورة»، مؤكداً رغبة البلدين في العمل معاً لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أنهما تناولا الوضع في ليبيا من زاوية «ضرورة بذل كل ما أمكن لإحلال دولة القانون وتمكين السلطات من الحفاظ على وحدة الأراضي والحؤول دون أن يتحول جنوب ليبيا إلى بؤرة ارهاب تهدد كل المنطقة». وأوضح أنه شكر السيسي على وساطته في غزة، داعياً إلى معاودة مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين. وشدّد على ضرورة «مواجهة الإرهاب» في العراق وسورية، والتوصل إلى حل سياسي في الأخيرة، علماً أنه «علينا أولاً مواجهة الإرهاب».
وقال الرئيس المصري إنه ناقش مع نظيره الفرنسي «مواصلة العمل المشترك لدعم التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية وغيرها، واستئناف العمل باستثمار فرنسي في مصر بما يعادل 796 مليون يورو». ودعا الفرنسيين والأوروبيين إلى الإقبال على السياحة في مصر، مؤكداً ان «أي سائح محمي من قبلنا ليس بالقوة فقط بل بإرادة الشعب المصري». وأكد أن «مصر بلد آمن». وأشار إلى أن القضية الفلسطينية «هي القضية الأهم للعرب والمسلمين»، لافتاً إلى «تطابق مع فرنسا في شأن ضرورة بذل الجهود كافة لاستئناف مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن... وحل هذه القضية سيؤدي إلى نقلة قوية في المنطقة وفي العالم، وستعطي الدولة الفلسطينية الأمل للفلسطينيين والإسرائيليين».
وأشار إلى أن «هناك تفاهماً مع فرنسا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سورية يحقن دماء السوريين و يحافظ على مؤسسات الدولة ووحدة البلد». وأبدى تخوفه حيال العنف «الذي يرشح ليبيا لأن تكون بيئة خصبة للمؤسسات التكفيرية والإرهابية»، داعياً إلى «وقف نزيف مقدرات البلاد ودعم حق الليبيين في الاختيار وإرساء الحوار بين الأطراف النابذة للعنف والإرهاب».
وعبّر عن سعادته بـ «حفاوة الاستقبال الفرنسي وحفاوة استقبال المصريين في باريس»، علماً أن تنقّلاته في شوارعها أحيطت بإجراءات أمنية صارمة جداً أدّت إلى إغلاق عدد من الشوارع أمام حركة المرور. ولم تحلْ هذه الإجراءات الأمنية دون قيام تظاهرات صغيرة في مناطق باريسية عدة، منها احدى الساحات القريبة من قصر الإليزيه الرئاسي حيث هتف المتظاهرون من مؤيدي مرسي برحيل السيسي الذي وصفوه بـ «القاتل».
والتقى السيسي مساء أمس وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي اقام على شرفه مأدبة عشاء في مقر وزارته. وكان مسؤول فرنسي ذكر أن هناك محادثات تدور بين مصر وليبيا لاستبدال طائرات «ميراج» مصرية والتزود بأربعة طرادات عسكرية فرنسية.

وقد  تصدرت مكافحة الإرهاب في المنطقة القمة المصرية - الفرنسية التي جمعت الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفرانسوا هولاند في باريس أمس، وبدا أنها تجاوزت الجمود النسبي الذي ميز علاقات البلدين في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي. 

وفي حين دعا هولاند ضيفه إلى «مواصلة نهج الانتقال السياسي وتطبيق خريطة المستقبل» التي أعلنها الجيش بعد عزل مرسي، في إشارة إلى إتمام الانتخابات البرلمانية المرتقبة، حرص هولاند على تأكيد أهمية العلاقات بلاده بمصر التي وصفها بأنها «بلد كبير يربطنا به التاريخ والتقويم المشترك لما ينبغي أن يكون عليه التوازن في العالم».
واعتبر أن مصر «اجتازت مرحلة بالغة الصعوبة وثقيلة ترافقت مع نتائج ملحوظة على الصعيد الإنساني». وأضاف: «نحن شركاء لمصر... وناقشنا كل ما يمكن أن نفعله للمساهمة في تطورها». ووقع الجانبان اتفاقين لتنمية مناطق مصرية نائية تنفذهما «الوكالة الفرنسية للتنمية»، واتفاقاً ثالثاً لتطوير مترو أنفاق القاهرة.
وأشار الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره المصري في باريس أمس، إلى أن مصر «بلد يضربه الإرهاب ويواجه مثله مثل دول عدة حركات إرهابية من دول مجاورة، ونرغب بالعمل معاً لمكافحة الإرهاب». وشدّد على ضرورة «مواجهة الإرهاب» في العراق وسورية، والتوصل إلى حل سياسي في الأخيرة، وإن اعتبر أنه «علينا أولاً مواجهة الإرهاب».
وأوضح أنهما تناولا الوضع في ليبيا من زاوية «ضرورة بذل كل ما أمكن لإحلال دولة القانون وتمكين السلطات من الحفاظ على وحدة الأراضي والحؤول دون أن يتحول جنوب ليبيا إلى بؤرة ارهاب تهدد كل المنطقة».
وأشار السيسي إلى أنه ناقش مع هولاند «مواصلة العمل المشترك لدعم التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية وغيرها، واستئناف العمل باستثمار فرنسي في مصر بما يعادل 796 مليون يورو». وأكد أن «هناك تفاهماً مع فرنسا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سورية يحقن دماء السوريين و يحافظ على مؤسسات الدولة ووحدة البلد».
وأعرب عن مخاوفه من «العنف الذي يرشح ليبيا لأن تكون بيئة خصبة للمؤسسات التكفيرية والإرهابية»، داعياً إلى «وقف نزيف مقدرات البلاد ودعم حق الليبيين في الاختيار وإرساء الحوار بين الأطراف النابذة للعنف والإرهاب».
وقبل مغادرته إلى القاهرة، التقى الرئيس المصري مساء أمس وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي أقام على شرفه مأدبة عشاء في مقر وزارته. وكان مسؤول فرنسي ذكر أن هناك محادثات تدور بين مصر وليبيا لاستبدال طائرات «ميراج» مصرية والتزود بأربعة طرادات عسكرية فرنسية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية مقتل 3 رجال شرطة، بينهم ضابط برتبة عقيد، إثر هجوم نفذه مجهولون على سيارتهم في مدينة العريش في شمال سيناء. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص على سيارة كان يستقلها عقيد من قوة إدارة تأمين الطرق في شمال سيناء ورقيب ومجند في منطقة جسر الوادي في العريش، ما أدى إلى مقتل ثلاثتهم.

ليست هناك تعليقات: