المرأة في مجتمعنا العربي عامة و المصري خاصة
دائمة الشكوي من عدم مساواتها بالرجل في الحقوق و المراكز الاجتماعية ، رغم أن الوظائف
المطلوبة معظمها للانثي ،و التقدم و
التخطي لها في كافة مجالات و ترقيات العمل
عن الرجل ، و خطابي ليس تميزا ضد
المرأة و لا انتقاصا من حقوقها و من يستطيع ذلك انها الحكومة المفترية علي السادة .. الأمر ليس ذنيها بل انه فعل البعض من الرجال و الذي قد يشكل في بعض الأحيان ظلما لتكريم المراة
، لكون الحقيقة أن هؤلاء البعض يمارسون النخاسة حيث دأبوا علي التعامل مع
الأنثي انها الترفيه الطري في المعاملات و كلما ازدادت تضاريس الانثي ارتفاعا و
ارتعاشا و ازداد جمالها و دلالها كلما انفتحت الأبواب أكثر ، بل ان البعض من هؤلاء
البعض يكتفون بأي تاء تأنيث حتي و لو كانت قطار راجع للخلف أوكشك أو الآنسه حنفي كتعبير البعض المهم عندهم تجويف نون النسوة
يذكرني هؤلاء بمشاهد كلاب الطريق و هي تلهث مدلية لسانها تنتظر اي عابرة طريق ليمارسوا
فعلتهم الفاضحة علي الطريق العام و كيف لا انهم مجرد حيوانات ، و في الاونة
الأخيرة تلاحظ أقبال هؤلاء البعض بشغف و لهفة
علي حائك الملابس الحريمي انهم يفضلون
الجديب علي البنطلون في العمل و الواسطة بل ان البعض من الفئات الخاصة ذوات الأمر
و النهي و السلطة و المعلومة للجميع لا تستطيع التعامل الا من عن طريق أنثي جميلة
و بقدر قصر الجيب تقضي المصلحة أسرع .. آه و الله العظيم لا مبالغة أن أردت ان
تنجز عليك بأنثي في يدك وأنجز ، و ما زاد في حقدي و غيظي أن بعض الرجال العاديين و
حتي الباعة و الحرفيين منهم لا يقوم بالعمل علي أكمل وجه و بسعر مناسب الا في وجود
الجيب و أصبحت الواقع السائد يطبق المثل
الشعبي السائد
وقفة الراجل بمية ست و ان جت الست يغور الراجل
أخي في عالم الرجل المظلوم فهمني المطلوب بالله عليك للتعامل الجدي مع
أخيك الرجل مطلوب منه ارتداء جيب !
و أختي قي عالم الانسان رفقاَ باخوانكم الرجال .. مطلوب واسطة منكن لنتساوي
بكن في عالم الرجال
نحن نطلب المساواة بالمرأة أيها الرجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق