الأحد، 12 أكتوبر 2014

نكزات الحياة جيب و بنطلون هشـام بكـــر

المرأة في مجتمعنا العربي عامة و المصري خاصة دائمة الشكوي من عدم مساواتها بالرجل في الحقوق و المراكز الاجتماعية ، رغم أن الوظائف المطلوبة معظمها للانثي  ،و التقدم و التخطي لها في كافة مجالات و ترقيات العمل  عن  الرجل ، و خطابي ليس تميزا ضد المرأة و لا انتقاصا من حقوقها و من يستطيع ذلك  انها الحكومة المفترية  علي السادة .. الأمر ليس ذنيها بل  انه فعل البعض من الرجال  و الذي قد يشكل في بعض الأحيان ظلما لتكريم المراة ، لكون الحقيقة أن هؤلاء البعض يمارسون النخاسة حيث دأبوا علي التعامل     مع الأنثي انها الترفيه الطري في المعاملات و كلما ازدادت تضاريس الانثي ارتفاعا و ارتعاشا و ازداد جمالها و دلالها كلما انفتحت الأبواب أكثر ، بل ان البعض من هؤلاء البعض يكتفون بأي تاء تأنيث حتي و لو كانت قطار راجع للخلف أوكشك أو الآنسه حنفي  كتعبير البعض المهم عندهم تجويف نون النسوة يذكرني هؤلاء بمشاهد كلاب الطريق و هي تلهث مدلية لسانها تنتظر اي عابرة طريق ليمارسوا فعلتهم الفاضحة علي الطريق العام و كيف لا انهم مجرد حيوانات ، و في الاونة الأخيرة تلاحظ أقبال هؤلاء  البعض بشغف و لهفة علي حائك الملابس الحريمي  انهم يفضلون الجديب علي البنطلون في العمل و الواسطة بل ان البعض من الفئات الخاصة ذوات الأمر و النهي و السلطة و المعلومة للجميع لا تستطيع التعامل الا من عن طريق أنثي جميلة و بقدر قصر الجيب تقضي المصلحة أسرع .. آه و الله العظيم لا مبالغة أن أردت ان تنجز عليك بأنثي في يدك وأنجز ، و ما زاد في حقدي و غيظي أن بعض الرجال العاديين و حتي الباعة و الحرفيين منهم لا يقوم بالعمل علي أكمل وجه و بسعر مناسب الا في وجود الجيب و أصبحت الواقع السائد  يطبق المثل الشعبي السائد                                                                                                     

وقفة الراجل بمية ست و ان جت الست يغور الراجل                                          

أخي في عالم الرجل المظلوم فهمني المطلوب بالله عليك للتعامل الجدي مع أخيك الرجل مطلوب منه ارتداء جيب !

و أختي قي عالم الانسان رفقاَ باخوانكم الرجال .. مطلوب واسطة منكن لنتساوي بكن في عالم الرجال  

نحن نطلب المساواة  بالمرأة أيها الرجل

ليست هناك تعليقات: