مواطنة نمساوية تشعر بخيبة أمل بعد القتال مع داعش في سوريا
تشعر إحدى المواطنتين النمساويتين ، اللتين ذهبتا إلى سورية للانضمام
إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، بخيبة أمل وإحباط شديدين وتريد الآن العودة
إلى وطنها.
أما صديقتها فهي أيضا غير راضية عن الطريقة الجديد للحياة المفروضة عليها،
ولكنها لا تنوي العودة إلى أهلها.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام النمساوية، سمرة كيسينوفيتش (17 عاما) وسابينا
سيليموفيتش (15 عاما) جذبتهما الأفكار المتطرفة بعد زيارتهما لأحد المساجد في فيينا
حيث أقنعهما إمام المسجد آنذاك بأن طريقة حياتهما خاطئة ومن الأفضل لهما أن تذهبا إلى
سورية للجهاد هناك. وبعد وقت قصير من عيد الفصح في عام 2014 استعدت سمرا وسابينا لمغادرة
الأهل والأوطان والاتجاه إلى تركيا ومن ثم عبور الحدود باتجاه سورية. ومع ذلك، وفقا
لصحيفة نمساوية، تمكنت الفتاتان من التواصل مع الأهل والأصدقاء وقد عبرتا عن خيبة أمل
وأحباط بعد كل ما شاهدتاه خلال اقامتهما في سورية وقد ذكرتا أنهما تزوجتا من إرهابيين
وهما الآن في وضع الحمل.
وأعربت سمرة عن رغبتها بالعودة إلى وطنها، بينما قالت سابينا أنها غير
مستعدة للعودة إلى النمسا.وفي الوقت نفسه، لم تتأكد السلطات النمساوية من صحة المعلومات
التي ذكرتها أحدى الصحف النمساوية، ومع ذلك، قالت وزارة الشؤون الداخلية أن عودة الفتاتين
سوف تكون في غاية الإشكالية وإن الذين سيعودون من هذه المنطقة فمن غير المرجح أن يجدوا
أي دعم من قبل السلطات النمساوية،فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية كارل
هاينز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق