بريطانيا.. اعتقالات في حملة لـ"مكافحة الإرهاب" و بدء محاكمة الإرهاب "السرية" في بريطانيا
اعتقلت الشرطة البريطانية 3 رجال و3 نساء، الثلاثاء، في إطار عملية لمكافحة الإرهاب ذات صلة بالحرب في سوريا وفقا لما أعلنت الشرطة.
واحتجز ضباط مكافحة الإرهاب المشتبه بهم في لندن وبورتسموث على الساحل الجنوبي لإنجلترا وفي فارنبورو غربي العاصمة البريطانية.
واحتجزت المجموعة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 23 و57 عاما للاشتباه في تورطها في مجموعة من الجرائم ذات الصلة بالإرهاب.
وقالت وحدة مكافحة الإرهاب الجنوبية الشرقية في إنجلترا إن الاعتقال مرتبط بصراعات في الخارج وغير متعلق بأي خطر على المجتمع المحلي.
ورفعت بريطانيا في أغسطس مستوى التهديد إلى "شديد" وهو ثاني أعلى مستوى ما يعني أن هناك هجوما مرجحا بدرجة عالية.
و قد أدى أعضاء هيئة المحلفين اليمين،أمس الاثنين، في بدء النظر
بقضية إرهاب حاول المدعون جعل جلساتها سرية بالكامل، وهي محاولة لم يسبق
لها مثيل في تاريخ القضاء البريطاني الحديث.
وطلب الادعاء البريطاني فرض السرية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، لكن محكمة الاستئناف رفضت الطلب في يونيو الماضي.
ورغم
ذلك ستعقد أجزاء كبيرة من محاكمة إيرول أنسيدال سرا، وسيخضع الصحفيون
لقيود مشددة بصورة غير معتادة بخصوص ما يمكنهم الكتابة عنه.
وألقي
القبض على أنسيدال (26 عاما) في أكتوبر العام الماضي مع رجل آخر يدعى منير
رارمول بوهادجا، الذي اعترف الأسبوع الماضي بامتلاك وثيقة عن صنع القنابل
على بطاقة ذاكرة، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال رئيس
المحكمة أندرو نيكول لهيئة المحلفين، التي تضم 8 نساء و4 رجال في محكمة
أولد بيلي، إن المحاكمات في بريطانيا تجري في العلن عادة لكن بعض الأجزاء
من هذه المحاكمة ستكون سرية.
وأضاف أن المرحلة الأولى من
المحاكمة ستبدأ الثلاثاء، أما الأجزاء التي ستجرى سرا فسوف يحضر بعضها عشرة
صحفيين لن يكون باستطاعتهم الكتابة عن الإجراءات، ويجب أن يسلموا مذكراتهم
إلى المحكمة ولن يمكنهم النشر إلا بعد انتهاء المحاكمة.
وستجرى بعض أجزاء المحاكمة في السر تماما وعندها سيكون على هؤلاء الصحفيين العشرة المغادرة.
ويسمح
للصحافة والجمهور في بريطانيا عادة بحضور المحاكمات الجنائية، لكن يطلب
منهم أحيانا المغادرة بصورة مؤقتة أثناء مناقشات تعتبر حساسة لأسباب مثل
الأمن القومي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق