المخابرات الصهيونية الموساد ( المدرسة الصهيونية)
اهتم ديفيد بن غوريون في أيام الاستقلال الأولى عام 1951
مصلحة الاستخبارات الصهيونية عليه أن يكون كفؤاً لأفضل تنظيمات
الاستخبارات في العالم ، لأن بقاء الكيان الصهيوني يعتمد عليه ، استطاع أن
ينشئ خمس فروع للاستخبارات الصهيونية:
فرع شاي:
و هو قسم تابع للهاغاناة وهي الجيش السري أقامه المستوطنون في فلسطين بقيت تقوم بجمع المعلومات وتحليلها دون تغيير طبيعتها.
فرع الشين بيت :
الذي كان مسئولاً بصفة رسمية عن الأمن الداخلي.
فرع علياه بيت:
الذي
أقيم في عهد الانتداب البريطاني لتهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى
فلسطين وحولت اهتمامها إلى مساعدة اليهود على الفرار من الدول العربية
المعادية للكيان الصهيوني.
فرع وزارة الداخلية
كانت غايتها عقد صلات مع موظفي الاستخبارات في البلدان الأخرى .
فرع الاستخبارات على شؤون البوليس و فرع شيروت يدوتو تعني ( خدمات الإعلام ) .
المدرسة الصهيونية
تتلقى
عناصر الموساد دروساً في جميع الاختصاصات لمدة عامين ومدارسهم مستقلة في
تل أبيب والقدس يتلقى فيها الدارسون محاضرات عن السياسة الدولية وعن
سياسة و اقتصاد دولة العدو الصهيوني والوسائل والتجهيزات الحديثة لانجاز
مهمة الاستخبارات والاطلاع على تجارب المخابرات الأجنبية ويتوجب على جميع
الضباط العاملين في الموساد (إتقان اللغة العربية) بشكل إلزامي .
ويوجد
في دولة الكيان الصهيوني كلية خاصة( لتدريس الأمن) بهدف صياغة عقيدة
الأمن الصهيونية وخلق مفهوم أمن مشترك على أساس المعلومات المشتركة وفي
هذه الكلية يتم دراسة المعطيات وتحليلها في بعض الأحيان ويقوم رؤساء
الأقسام بتقمص شخصيات من الدول العربية.
أساليب الموساد في العمليات الاستخباراتية:
العميل المزروع :
تتعاون
كافة أجهزة المخابرات في مسألة زرع عميل لها في الدول العربية وأبرز
العملاء كان ايلي كوهين عمل في سوريا عام1961 ،و لفغنانغ لوتس ،الذي وصل
إلى القاهرة عام 1961 مدعياً انه لاجئ سياسي وألقي القبض عليه.
تجنيد يهود من الدول العربية:
وأبرز
العملاء ( شولا كوهين) التي تعتبر من أخطر جواسيس الموساد في لبنان ،
والشرق الأوسط عاشت في وادي أبو جميل ببيروت عام 1947 وشاركت في إعداد قوة
الدفاع عن النفس عن اليهود التي اندمجت مع حزب لكتائب اللبناني و ساهمت
في تهريب اليهود من لبنان ، واستطاعت تجنيد الضابط اللبناني(جورج انطون)
وتعاونت مع مدير كازينو الأولمبياد ) حيث يجتمع اكبر عدد من رجال السياسة
وهواة القمار وقابلت كميل شمعون ومهدت لاجتماع اديب الشيشكي بالجنرال
مكليف رئيس الأركان الصهيوني وعام 1950 استطاعت سرقة البروتوكول الأمني بين
سوريا ولبنان إلا أن المخابرات السورية اكتشفها واعتقلتها حتى أفرج عنها
عام 1967 أثناء تبادل الأسرى.
شبكات التخريب:
مهمتها
القيام بأعمال التخريب لخدمة هدف سياسي في إحدى الدول العربية، مثل
الشبكة الجاسوسية التي تضمنت دموشي مرزوق ، وشموئيل عزرا، في مصر التي
استطاعت تجنيد العديد من الشبان في القاهرة والإسكندرية و نفذت تفجيرات ضد
مصالح بريطانية لتعطيل جلاء البريطانيين عن مصر.
عمليات الاغتيال:
عام
1972 عين الموساد مستشاراً لرئيس الحكومة ضمن صلاحيات خاصة من اجل
التنسيق لمكافحة الإرهاب أهارون باريف، منسق للحرب ضد الإرهاب وتشكيل
مجموعة اغتيال بالتعاون مع الموساد و اغتيال عملاء الموساد محمد الهمشري ،
كمال ناصر، يوسف النجار ، كمال عدوان ، وكان قائد عملية الاغتيال (ايهود
باراك ) وغيرهم من القادة الفلسطينيين والعرب في قبرص و اليونان والنرويج.
عمليات السرقة :
عام
1948 قام الموساد بتهريب أربع طائرات بريطانية إلى دولة العدو الصهيوني من
طراز فايتر(Fighter ) بالإضافة إلى عمليات سرقة اليورانيوم .
علم النفس في المخابرات الصهيونية و كيفية تجنيد العملاء في المخابرات الصهيونية: -
من الناحية السيكولوجية :
تراعي نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده .
تدرس جيداً السمات الشخصية والمزاجية لهذا الشخص قبل عملية الاقتراب منه ،
وهناك ثلاثة عوامل رئيسية
للتجنيد، منها :-
أ- المال .
ب- العاطفة: سواء كان للانتقام أو الأيديولوجية .
ت- الجنس:
ويتم اخذ الشخص و جعل تدريجياً مخالفاً للقانون و للأخلاق لذلك يعامل
الموساد مع أسوأ أنواع البشر وتستخدم مهارات عالية و غامضة في كيفية
استقطاب الجواسيس في دول الجوار.
من أساليب الموساد لتنفيذ عمليات التجسس
فهي تعتمد بشكل رئيسي:
الحصول
على معلومات بشتى الطرق والأساليب أو المعلومات المكشوفة عن طريق تجنيد
عمال البارات خارج دولة الكيان الصهيوني ومستخدمي الفنادق والسكرتيرات و عن
طريق المومسات والسائقين وغيرهم وتستخدم كافة انواع الضغوط على العملاء
المجندين .
تتستر المخابرات الصهيونيية
تحت غطاء لجان المشتريات وشركات السياحة،و شركة طيران العال ، و مكاتب
شركة الملاحة، ومؤسسات البناء والأعمال والشركات الصناعية والمنظمات
التجاري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق