الجيش الإلكترونى الامريكى يتجول على الانترنت و يتحدث مع الشباب العربى تحت اسماء و شخصيات وهمية
تتقصى وزارة الخارجية
الأميركية منذ شهور طويلة, في ساحة معركة شبكات التواصل الاجتماعي, حسابات
جماعات أصولية متطرفة، وتسعى ليس إلى الإيقاع بهم فحسب، بل أيضا إلى
التوعية باللغتين العربية والإنجليزية مستهدفة الشبان في البلدان العربية
والغربية عبر «تويتر»، وأيضا تنشر أشرطة وتبث تعليقات وترد أحيانا بحدة على
الذين يتحدون أميركا، وأغلب أعضاء الجيش الإلكتروني التابع للخارجية
الأميركية بمن فيهم رئيسه السفير ألبرتو فرنانديز يتحدثون ويفهمون اللغة
العربية. وكانت الولايات المتحدة أنشأت مركز الاتصالات هذا في 2011.
و نقلت صجيفة " الرشق
الاوسط " اللندنية عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية عن مجمل الوضع
قوله، بـأنها حرب من آلاف المناوشات، وليست معركة كبيرة ضد «القاعدة»
و«داعش» اللذين يعتبران العدو الأول بلا منازع، ومن يدور في فلكهما. وأكد
السفير فرنانديز الذي يتحدث ويفهم العربية في أجوبته لـ«الشرق الأوسط» أن
هناك نحو 20 موظفا يتحدثون العربية.
وقال "داعش" عدونا
الأول، نبحث عن أنصاره خلال التجوال بين عشرات المواقع الأصولية يوميا».
وأوضح أن هناك فرصا يجب اغتنامها لتوضيح حقيقة مفادها أن أكبر ضحايا تنظيمي
القاعدة وداعش هم من المسلمين، كما أنهما، وبالأخص «داعش» يلحقان الخراب
بالمنطقة. وقال فرنانديز التواصل مع الأصوليين ليس هدفنا في الأساس، ولكننا
لا نعارض القيام بذلك بغية إقناعهم بأنهم يسيرون في الطريق الخطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق