جزاء سنمار : بن لادن بين الصنع و القتل ببشاعة إجرام رعاة البقر الامريكاني .. رسالة لقوم يعقلون ... هشــــــــام بكــــــــــــر
الصناعة و الخدعة البشعة
ذكرت صحيفة الجارديان أن الرئيس الكوبى السابق فيدل
كاسترو قد ذكر أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة هو فى الواقع جاسوس أمريكى استخدمته
وكالة الاستخبارات الأمريكية لترهيب العالم.
ويقول كاسترو إنه لديه أكثر من سبب يجعله يعتقد فى
نظريات المؤامرة فى واشنطن، وتشير الصحيفة أن كاسترو هذا الرئيس الثورى ذهب إلى ما
أبعد من ذلك بزعمه أن بن لادن هو أحد جواسيس إدارة جورج دبليو بوش لنشر الخوف فى أى
مكان يريده وذلك وفق وثائق لموقع ويكيلكس.
وأوضح كاسترو لصحيفة "جرانما" الشيوعية أن
بوش لم يفتقر قط لدعم بن لادن، ففى أى وقت كان يحتاج الرئيس الأمريكى لإثارة الخوف
والظهور بقوة على الساحة الإعلامية، فإنه كان يدفع بن لادن للظهور مهددا الناس بقصة
حول ما هو بصدد فعله من تفجير ودمار".
وزعم أن آلاف الصفحات من وثائق أمريكية سرية التى تم
نشرها من قبل موقع ويكيلكس علنا تشير إلى الجهة الحقيقة التى يعمل لصالحها بن لادن.
و قد استضاف الإعلامي تركي الدخيل ببرنامجه (اضاءات)
الذي يعرض على قناة العربية، رجل الأعمال السعودي المعروف الشيخ صالح كامل ، والذي
تحدث لها عن علاقة اجتماعية وعملية سابقة مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأشار الشيخ صالح خلال اللقاء إلى أن الحكومة الأمريكية
وضعت اسمه ضمن القائمة الذهبية لتمويل الإرهاب، وكان ردّه “إذا كنت أنا في القائمة
الذهبية فالمخابرات الأمريكية في القائمة الماسية؛ لأنها كانت تدعم أسامة بن لادن والمجاهدين
الأفغان”.
تكشف وثائق سرية للمخابرات الأمريكية عن علاقات وطيدة
تربط المؤسسة العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية بعائلة أسامة بن لادن زعيم تنظيم
القاعدة المقتول. وتوضّح الوثائق حجم العلاقة تلك، من خلال تبيان حجم الصفقات التي
عقدتها مجموعة شركات بن لادن الكائن مقرها في السعودية، التي يديرها شقيق زعيم التنظيم
الإرهابي، حيث بيّنت استحواذ المجموعة على معظم صفقات تزويد سلاح الجو في الجيش الأمريكي
بمعدات اتصالات حسّاسة.
وحسب الوثائق المؤرخة في 12 ديسمبر 2009 والتي تحوز
جريدة ''النهار'' على نسخ منها، فإن شركة
''بعد'' التابعة لمجموعة بن لادن، وقّعت 21 صفقة منذ عام 2001 مع وزارة الدفاع الأمريكية،
تم بموجبها تزويد سلاح الجو الأمريكي بمعدات اتصالات متطورة، منها أجهزة تشفير الإتصالات
ومعدات متطورة أخرى.
كما شملت الصفقات المعقودة بين الشركة ووزارة الدفاع
الأمريكية، معدات وأجهزة كمبيوتر متطورة، بالإضافة إلى وسائل اتصالات أخرى.
كما احتكرت مجموعة بن لادن على كافة عمليات الصيانة
والإصلاح لتجهيزات وعتاد سلاح الجو في الجيش الأمريكي، غير أن المثير في كل تلك الصفقات
هو أنها اشتملت على توريد وتزويد الجيش الأمريكي بمعدات تشفير للإتصالات، وهي عمليات
لا تُعهد في غالب الأحيان في كثير من الدول الغربية إلا للشركات القومية، لحساسيتها
ولكونها تتعلق بالأمن القومي لتلك الدول.
وقد بلغ إجمالي قيمة الصفقات الـ21 التي فازت بها شركة
بن لادن، ما يقارب الأربعة ملايير دولار، فيما حجبت قيمة بعض الصفقات، ربما لسريّتها.
وبقدر ما يثير استنجاد الجيش الأمريكي بشركة غير أمريكية
لتزويدها بتكنولوجيات اتصالات حسّاسة الكثير من التساؤلات ونقاط الإستفهام، فإن استمرار
التعامل بين البنتاغون ومجموعة شركات بن لادن، حتى بعد أحداث هجمات 11 سبتمبر 2001
يزرع الكثير من الشكوك بشأن تلك الهجمات والجهة الحقيقية المتورطة فيها.
وفي وثائق أخرى للمخابرات الأمريكية، تحمل تاريخ الرابع
من شهر ديسمبر عام 1998 يكشف جهاز
''CIA'' عن تمكنه من كشف مخطط
هجمات 11 سبتمبر 2001 ثلاث سنوات قبل تنفيذها.
''CIA''
نجحت في خطتها القذرة و استغلت سذاجة الشعوب العربية
و جعلت لهم بن لادن غولا ليتبعونه و لتسميهم ارهابا بعد ذلك.. وفي نفس الوقت استخدمت
بن لادن لخدمة مصالحها فكل شيء عملته كان بحجة الحرب على الارهاب و القاعدة وكل هذا
بعد ان استغلوه في ضرب الروس .. يعني بن لادن كان الخادم المطيع لامريكا على مر السنين...
وفي المقابل كان بن لادن قاسيا على اعداء الاسلام و على الصهاينة ( لكن في الرسائل
الصوتية فقط)
القتل و خدعة الفيلم البشع لرعاة البقر
نجحتْ المخابرات الامريكية حسب قول الرئيس أوباما،
في قتل " اُسامة بن لادن " ، في عمليةٍ خاطفة ، وكما يبدو بالتنسيق الكامل
مع المخابرات الباكستانية ، وليس في أفغانستان ، بل داخل باكستان نفسها ، في منطقة
ذات كثافة سكانية عالية ، لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن العاصمة الباكستانية
... في مكانٍ لايتوقع أحد ان يلجأ اليه هذا البعبع الذي دّوَخ العالم طيلة سنوات
... هذا المكان الذي اُستُدرِج اليهِ بدهاءٍ مُخابراتي ، شهدَ حسب الولايات المتحدة
وباكستان ، نهاية الأسطورة .. الأسطورة المصنوعة أصلاً في دهاليز المخابرات الامريكية !...
إن إخراج هذا الفيلم الهوليودي بإمتياز وبهذهِ الطريقة
... بإسلوب رُعاة البقر المعاصرين ، وكأنهم ذاهبون في نُزهة ... بضع عشرات من الامريكيين
الشجعان من فصيلة السوبرمان ورُبما بمعية بعض أصدقائهم الباكستانيين .. أغاروا على
مرابع بني لادن ، فقتلوا شيخ العشيرة ، وأسروا زوجاته وأبناءه .... هذا الفليم ، يؤكد
الآراء المؤكدة التي كانتْ تقول ، ان الولايات
المتحدة الامريكية ، لم تكن تُريد فعلاً " قتل " بن لادن ، خلال السنوات
الماضية كُلها .. لأنها ببساطة ، كانت بحاجةٍ اليهِ حَياً .. لتستخدمهُ من حيث يدري
أو لايدري ، حجةً وذريعةً ، لتنفيذ سياساتها الاستراتيجية في العالم والشرق الاوسط
خصوصاً ... بالنسبة لي والكثيرين غيري ، لم اُصّدِق يوماً ... الرواية الامريكية والغربية
، التي رّوجَتْ ان القاعدة وبن لادن ، هُم المخططون والمنفذون ، لعملية تفجير بُرجي
مانهاتن ... لأن المَنطق يقول ببساطة ، ان لا القاعدة ولا بن لادن ، يمتلكون
" إمكانية " التخطيط الدقيق والمُعّقَد ومن ثم التنفيذ البالغ النجاح لهذه
العملية الكبيرة ... لا أعتقد ان عاقلاً يُصّدِق ذلك ... فالذي حدث في بُرجَي التجارة
في نيويورك ، هو عَمَل مُخابرات دُول ذات كفاءة عالية وإمكانيات ضخمة ومعرفة ممتازة
بالتقنيات الحديثة .
ان جَر بن لادن والفزّاعة المُرعبة " القاعدة
" ، وتلبيسها عملية نيويورك ، وتحميلها " وحدها " مسؤولية ذلك ( في
حين لم تكن القاعدة بزعيمها ، سوى أداة ثانوية كما يبدو ).. أدى الى تغييرات بالغة
الأهمية في الخارطة السياسية العالمية برمتها ... فكَرَست الولايات المتحدة الامريكية
، زعامتها للعالم ، وحصلتْ على دعم غربي ودولي لإحتلال أفغانستان ، ثم العراق ، وما
تلا ذلك .
أعتقد ان المخابرات الامريكية وبمساعدة إصدقاءها الباكستانيين
، لم تكن عاجزة أبداً ، ان تقتل بن لادن منذ البداية اي منذ إحتلال أفغانستان ... لكن
" الخدمة " التي قّدمها بن لادن وتنظيم القاعدة ، للمخططات الامريكية ، كانت
" أهَم " كثيراً من قتله في ذلك الوقت .
جزاء سنمار : مدير
"سي. آي. ايه": جثة بن لادن دفنت مكبّلة في قاع بحر العرب بأسلاك وزنها
136 كيلوجرامًا
أكد مدير "سي.آي.ايه" السابق، ليون بانيتا،
في كتاب أصدره بعنوان "حروب جديرة بالمجازفة"
Worthy Fights
، وبدأ بيعه في المكتبات منذ الأربعاء الماضي 8
أكتوبر ، أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم "القاعدة" القتيل في أول مايو
2011 بباكستان، تم دفنه في قاع البحر مكبلاً بأثقال من الأسلاك "وزنها نحو
300 رطل من الحديد"، أي ما يزيد عن 136 كيلوجراماً.
وكشف بانيتا، الذي تولى أيضاً منصب وزير الدفاع حتى
فبراير العام الماضي، أن جثة بن لادن التي تم إحضارها من باكستان على متن حاملة الطائرات
"يو أس أس كارل فنسون" الأميركية لدفنها إغراقا في عمق ما من بحر العرب،
تم إعداد مراسم دفنها طبقًا للتقاليد الإسلامية، وإدخالها في كفن أبيض، وإقامة صلاة
الميت عليها بالعربية، "ثم وضعها داخل كيس أسود ثقيل"، لكنه لم يذكر نوعية
المادة المصنوع منها .
يتابع بانيتا روايته فيقول إن الوزن الثقيل (للجثة)
بما عليها من أسلاك جرف الطاولة معه عند سحبها، فمالت أكثر وهوت هي والجثمان إلى البحر،
"ولأن الجثة غرقت بأثقالها سريعاً فإن الطاولة عادت وطفت وهي تتمايل على السطح"
وفق شرحه الذي أضاف فيه أن استخدام الأثقال كان لضمان أن تغرق الجثة وتستوي في القاع.
ولم يذكر مدير الاستخبارات الأميركية السابق في الكتاب
ما إذا كانت المادة المصنوع منها الكيس الموضوعة فيه جثة بن لادن الذي أردته 3 رصاصات
حين الإغارة عليه في مقره السكني بمدينة "أبوت أباد" الباكستانية، كافية
مع شبكة الأسلاك الحديدية لمنع حيوانات البحر المفترسة، كسمك القرش وغيره، من الوصول
إلى رفات بن لادن .
انها قصة جزاء سنمار : سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر
الكوفة، للنعمان بن امرئ القيس كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي أرسلهُ أبوه إلى
الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، وعندما أتم
بناءه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر، فقال النعمان لهُ: هل هُناك قصر مثل هذا
القصر؟ ، فأجاب كلا، ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟ قال:
كلا، ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد،
وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم، فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟ ، قال:
كلا، فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً .
رسالة إلي قوم يعقلون نهاية القتل البشعة
دائما هي المصير المحتوم من صناع أفلام
أرهاب رعاة البقر المريكاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق