إن
دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعة الموافق
(26 /7) في ذكرى غزوة بدر لها معاني ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير
وله منا كل الاحترام سواء أخطأ أو أصاب وهذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة ..
1 – إن
القائد العام للقوات المسلحة قد أعطى مهلة أخرى لمدة (48) ساعة للتراجع والانضمام إلى
الصف الوطني استعداداً للانطلاق للمستقبل .
2 – التأكيد
على أن ثورة (30 يونيو) هي إرادة شعب وليس انقلاب عسكري كما حاولوا تصويره للغرب والحشود
الهائلة خير دليل على ذلك ومن لم يرى ذلك في يوم (30 يونيو) ويوم (3 يوليو) سوف يراه
يوم الجمعة (26 /7) وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم .
3 – التأكيد
على أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد وأن كل ما يقولونه على منصة الكذب والافتراءات
هي من وحي خيال كاذب ومريض يفتقد إلى أبسط أنواع المصداقية .
4 – التأكيد
على أن كافة المخططات باتت مرصودة وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحان بالمساس بأمن
واستقرار الوطن في كافة ربوعه مهما كانت التضحيات .
5 – إن
القيادة العامة للقوات المسلحة وفور انتهاء فعاليات الجمعة (26 /7) سوف تتغير إستراتجية
التعامل مع العنف والإرهاب الأسود والذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم
وبالأسلوب الملائم له والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم .
وفي
النهاية نؤكد على أن القوات المسلحة المصرية هي جيش الشعب كله ومن الشعب كله ولا ترفع
سلاحها أبداً في وجه شعبها ولكن ترفعه في وجه العنف والإرهاب الأسود الذي لا دين له
ولا وطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق