أكدت
قيادات «جهادية» في مصر أن هناك تواصلاً وتنسيقاً يجري بين الجماعات الجهادية والسلفية
في محافظات مصر من أجل التصدي لأي انقلاب قد يحدث ضد الرئيس محمد مرسى في 30 يونيو
المقبل.
وقال
القيادي السلفي الجهادي هاني محلاب بشمال سيناء لـ«الشروق» إنه في حالة سقوط مرسي سأدعو
مباشرة للجهاد في سبيل الله، وسأدعو جميع الجهاديين في سوريا والعراق إلى دخول مصر،
للقتال ضد محور الشر، وبعض وسائل الإعلام، وبعض رجال الأعمال، وجبهة الإنقاذ.. وهذا
ليس كلامي وحدي وإنما هو موقف مجموعة كبيرة جداً من الجهاديين».
وأضاف
محلاب أن «الإخوان لا يملكون الدفاع عن أنفسهم.. والجماعة الوحيدة القادرة على التصدي
للظلم والطغيان هي السلفية الجهادية.. ونحن بالنسبة لنا كسلفية جهادية لا نريد إسقاط
مصر في بحور من الدماء، لأنه إذا سقط النظام الحالي ربما تتحول مصر إلى سوريا الثانية».
وأشار
إلى أن «السلفيين في شمال سيناء لا ينتمون لأي حزب سياسي، وليس لهم علاقة بالانتخابات
ونرقب ما يحدث على الساحة لكن لن نسمح بالفوضى، ورجالنا في كل مكان بالداخل والخارج».
وقال
مصدر جهادي آخر ــ رفض ذكر اسمه ــ إنه بالرغم من الاختلافات بين بعض المجموعات الجهادية
من الرئيس مرسي بسبب عدم تطبيقه للشريعة الإسلامية بالرغم من وعوده لهم بتطبيقها أثناء
حملته الانتخابية فإنهم سيقفون ضد أي انقلاب عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق