أعلن المجلس القومي للمرأة في مصر ، أن 12 ألف حالة زواج تمت
خلال عام واحد بين لاجئات سوريات ومصريين، معتبراً 'أن تلك الزيجات تمثِّل حالات
اتجار بالبشر'.
وقال المجلس، في بيان صحافي 'إن عدد الزيجات بين لاجئات سوريات وشباب مصري بلغ 12 ألف حالة زواج خلال عام واحد'، مجدِّداً إدانته ورفضه الشديدين لظاهرة زواج اللاجئات السوريات من المصريين.
وأشار إلى أنه طالع ما نشرته المواقع الإلكترونية بشأن المذكرة التى تقدم بها الاتحاد العالمي للمرأة المصرية في أوروبا إلى الرئيس المصري محمد مرسي وطالب خلالها 'بالتدخل الفوري لوقف زواج السوريات الموجودات كضيوف بمصر من الشباب المصري مقابل 500 جنيه للزوجة، وانتشار ذلك بمدن 6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، ومحافظات الإسكندرية، والدقهلية، والغربية، وقنا'.
وأضاف المجلس أنه أرسل خطابين إلى وزيري الداخلية والعدل المستشار ، طلب خلالهما مساندة الوزارتين لوقف ظاهرة زواج المصريين من اللاجئات السوريات، وعدم استغلال ظروفهن المعيشية السيئة'.
وتشير تقديرات غير رسمية الى أن عدد السوريين المقيمين في مصر منذ اندلاع الاحتجاجات وأعمال العنف المسلح في بلادهم منذ 15 آذار (مارس) 2011 بلغ ما بين 60 و70 ألفاً، غير أن أحدث إحصائية أصدرها.
وقال المجلس، في بيان صحافي 'إن عدد الزيجات بين لاجئات سوريات وشباب مصري بلغ 12 ألف حالة زواج خلال عام واحد'، مجدِّداً إدانته ورفضه الشديدين لظاهرة زواج اللاجئات السوريات من المصريين.
وأشار إلى أنه طالع ما نشرته المواقع الإلكترونية بشأن المذكرة التى تقدم بها الاتحاد العالمي للمرأة المصرية في أوروبا إلى الرئيس المصري محمد مرسي وطالب خلالها 'بالتدخل الفوري لوقف زواج السوريات الموجودات كضيوف بمصر من الشباب المصري مقابل 500 جنيه للزوجة، وانتشار ذلك بمدن 6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، ومحافظات الإسكندرية، والدقهلية، والغربية، وقنا'.
وأضاف المجلس أنه أرسل خطابين إلى وزيري الداخلية والعدل المستشار ، طلب خلالهما مساندة الوزارتين لوقف ظاهرة زواج المصريين من اللاجئات السوريات، وعدم استغلال ظروفهن المعيشية السيئة'.
وتشير تقديرات غير رسمية الى أن عدد السوريين المقيمين في مصر منذ اندلاع الاحتجاجات وأعمال العنف المسلح في بلادهم منذ 15 آذار (مارس) 2011 بلغ ما بين 60 و70 ألفاً، غير أن أحدث إحصائية أصدرها.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 14,375
لاجئ وطالب لجوء من سوريا مسجلون لديها في مصر. وفي نهاية شهر نوفمبر 2012 أشارت تقديرات
الحكومة المصرية إلى وجود ما يقرب من 100,000 سوري في مصر.
مساجد ومكاتب متخصصة وسماسرة لزواج السوريات بأكتوبر والشيخ زايد
والهرم والزيتون.. والمهر يبدأ بـ 500 جنيه للمطلقة و2000 جنيه للبكر
زواج السترة!!.. لفظ أطلقة سماسرة عملية زواج المصريين من الفتيات
السوريات الهاربات من جحيم الموت على يد السفاح بشار الأسد، ليكسبوا هذا الزواج صفة
شرعية، واجتماعية، إلا أن رجال الدين أطلقوا عليه لفظ «اغتصاب شرعي» باسم الدين، أما
رجال القانون فقد وصفوه بأنه جريمة اتجار بالبشر يعاقب عليها القانون.
الفتيات السوريات الهاربات من جحيم الدبابات النظامية ونيران الأسلحة
الكيماوية لجأن إلى حضن الكنانة طلبًا للأمن والأمان إلا أنهن وقعن في أسر سماسرة النصب
والاحتيال وتجار الزواج العرفي من المصريين والسوريين أنفسهم الذين اتخذوا من هذه العملية
حرفة للتكسب والتربح على حسام الضحايا، فراحوا ينصبون شباك الغدر للفتيات الثكالى والمكلومات
في أزواجهن وأولادهن وذويهن بل وأوطانهن ويقنعونهن بالقبول بزواج السترة حتى تجد من
يأويها ويحميها وينفق عليها، وهو ما حدث بالفعل حيث رضخت الكثير من الفتيات السوريات
لطلبات هؤلاء السماسرة طلبا للسترة، بعد أن وجدن أنفسهن طريدات شريدات بلا مأوى ولا
مأكل ولا مشرب، وبعد أن منعتها عفتها وعروبتها وكرامتها أن تأكل بثديها كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم "تموت الحرة ولا تأكل بثديها".
أما الغريب والمثير أن أغلب سماسرة وتجار هذه الحرفة من السيدات
السوريات اللاتي اتخذن من هذه المهنة وسيلة للتكسب والتربح وجمع المال.
اللاجئون السوريون يفضلون 6 أكتوبر والباحثون عن عمل يفضلون الهرم
والأثرياء يفضلون الرحاب
في البداية نبدأ بكشف خريطة اللاجئين السوريين في مصر والتي تختلف
باختلاف طبقات السكان إلا أن معظم السوريين يفضلون مدينة 6 أكتوبر أما الباحثون عن
عمل فيفضلون الهرم وفيصل أما طبقة الأثرياء فيفضلون مدينة نصر ومدينة الرحاب.
أما مفوضية اللاجئين في مصر فقد ذكرت أن معظم اللاجئين يرتكزون في
مدينة 6 أكتوبر خاصة ميدان الحصري، حيث يتواجد بشكل دائم المنسق العام للجالية السورية
إبراهيم الديري والذي يتولى توزيع السوريين على الشقق السكنية في جميع أحياء المدينة،
ويتواجد السوريون أيضًا في منطقتي الهرم وفيصل ومدينة العبور ومدينة نصر وخاصة عزبة
الهجانة ومدينة الرحاب، كما يقيم سوريون في أحياء أخرى بالقاهرة، وبعدد من مدن الإسكندرية
ودمياط وبورسعيد وبعض مدن الدلتا والفيوم.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد السوريين الموجودين في مدن الإسكندرية
بلغ 6 آلاف سوري في حين يوجد 2600 في دمياط وجمصة ورأس البر، كما أن مركز تسجيل اللاجئين
السوريين في الزمالك يشهد يوميًا تسجيل ما بين 50 إلى 100 سوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق