بعد وصول السادات إلي إتفاقه مع إسرائيل رأي أن الأحداث في أفريقيا تشكل مصدر خطر كبير علي مصر ، وكان قلقا بصفة خاصة من تطور الأحداث في أثيوبيا ، تلك الدولة التي كان يعتقد أن إسرائيل تستخدمها وسيلة للضغط علي القاهرة وأخبر السادات مجموعة من مساعديه المقربين من بينهم الدكتور بطرس غالي : " إن المسألة الوحيدة التي يمكن أن تقود مصر للحرب مرة أخري هي المياه .." وكان تحذيره موجها لكل من إسرائيل وأثيوبيا تلك الدولة التي تشكل رافدا مهما من روافد النيل وتسيطر علي 80 % من مياه النيل سنويا .
في ديسمبر عام 1979عندما كرر السادات تحذيره بنبرة أكثر غلظة للسفير الاثيوبي بالقاهرة كان معروفا أن إسرائيل متورطة بشكل مباشر في الموضوع وفي هذه المرة لكي تؤكد مصر تحذيرها الشفوي قامت بإرسال أسطول بحري صغير إلي المياه الجنوبية من البحر الأحمر وكان السبب في ذلك أن رجال الأمن وصل إلي علمهم أن المهندسين الإسرائيليين يساعدون في إعداد خطط أثيوبية لإنشاء سدود جديدة علي النيل .
بعد وصول السادات إلي إتفاقه مع إسرائيل رأي أن الأحداث في أفريقيا تشكل مصدر خطر كبير علي مصر ، وكان قلقا بصفة خاصة من تطور الأحداث في أثيوبيا ، تلك الدولة التي كان يعتقد أن إسرائيل تستخدمها وسيلة للضغط علي القاهرة وأخبر السادات مجموعة من مساعديه المقربين من بينهم الدكتور بطرس غالي : " إن المسألة الوحيدة التي يمكن أن تقود مصر للحرب مرة أخري هي المياه .." وكان تحذيره موجها لكل من إسرائيل وأثيوبيا تلك الدولة التي تشكل رافدا مهما من روافد النيل وتسيطر علي 80 % من مياه النيل سنويا .
في ديسمبر عام 1979عندما كرر السادات تحذيره بنبرة أكثر غلظة للسفير الاثيوبي بالقاهرة كان معروفا أن إسرائيل متورطة بشكل مباشر في الموضوع وفي هذه المرة لكي تؤكد مصر تحذيرها الشفوي قامت بإرسال أسطول بحري صغير إلي المياه الجنوبية من البحر الأحمر وكان السبب في ذلك أن رجال الأمن وصل إلي علمهم أن المهندسين الإسرائيليين يساعدون في إعداد خطط أثيوبية لإنشاء سدود جديدة علي النيل .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق