قصة قصيرة : آمسية أرضية و سماوية لاهية هشام بكر

نجمتين تتلاعبان بالقمر في مبارة كرة قدم و زرقة السماء تذوب في كف

البحر .."كادت تهمس ،لكن عناوين الأجوبة النهائية لا تبقى دائما حيث نودعها .

 اكتفت بالابتسام و هي تدس أناملها في قصره المشيد بمساءات رملية و موجات

 تتغاضى عن رغبتها في العودة إلى عمق المحيط لم يرفع عينيه إليها لكنه تقريبا

 كاد يرد بنفس الهمسة : و كف البحر عن السؤال ،وهو يسقط حروفه في عمق

 ما من تلك الزرقة بحثا ..." ستفهم البقية لا داعي للتفسير تابع مع نفسه ،و من

 دون ادني شك في أنها لن تمانع ،أهداها شاطئا لا يملكه .. ابتسمت و اكتفت

بإيماءة وحيدة لم تتم ،وكانت النوارس في الأعلى تتنازع تتنازع الفراغ بين

 الزرقة و السماء و الصمت .