أطلقت الشرطة السويسرية حملة لتعقب مسلح في مدينة شافهاوزن الحدودية هاجم خمسة أشخاص بمنشار آلي فأصابهم بجروح، اثنان منهم إصابتهما خطيرة، لكن لا توجد حاليا خطورة تهدد حياة أي منهم.
وأعربت الشرطة عن اعتقادها بأن فراوسيس، الذي تردد أنه يعيش في الغابات، ما يزال المنشار الآلي بحوزته.
وحذرت الشرطة من أن المهاجم، الذي يبلغ من العمر 51 عاما، هو عنصر شديد الخطورة وعلى الأرجح سيكون له رد عدواني إذا حاصرته قوات الأمن.
وطلبت الشرطة أي شخص يشاهد فراوسيس، والذي يبلغ طوله 1.9 متر، بإبلاغها فورا.
وأفادت الأنباء بأن فراوسيس، الذي أدين مرتين سابقا في جرائم تتعلق بحيازة أسلحة، دخل إلى أحد البنايات التي تضم عدة مكاتب إدارية في شافهازون.
وذكرت إذاعة "سويس إنفو" المحلية أنه هاجم عددا من العاملين في الفرع المحلي لشركة "سي إس إس" للتأمين.
وقالت الشرطة بعد ظهر الاثنين الماضي إنها عثرت على السيارة التي تردد أن المهاجم كان يقودها وهي من نوع فولكس فاغن بيضاء، لكن فراوسيس لا يزال طليقا.
وأكدت الشرطة بعد سماع أولي لشهود عيان أن الهجوم غير مرتبط بدوافع إرهابية.
و مدينة شافهاوزن هي عاصمة الإقليم الحدودي مع ألمانيا والذي يحمل الاسم نفسه، ويعيش فيها نحو 36 ألف شخص.
واعتقل فرانز فراوسيس، 50 عاما، في بلدة تالفيل الواقعة على بعد 60 كيلومترا من مدينة شافهاوزن الحدودية التي وقعت فيها الحادثة.
وكانت الشرطة قالت ظهر الثلاثاء إنها وبعد أكثر من 24 ساعة من هرب المهاجم، لم تتوصل إلى تحديد المكان الذي التجأ اليه.
واستخدمت الشرطة الألمانية طائرات مروحية وكلاب للبحث في الغابات عن أي اثر للمشتبه به.
وقد عثرت الشرطة عليه في النهاية مختبئا في بلدة تالفيل إلى الجنوب من مدينة زوريخ. ولم تتوفر تفاصيل عن طريقة اعتقاله، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن الشرطة ستعقد مؤتمرا صحفيا توضح فيه التفاصيل في وقت مبكر الأربعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق