بدأت وسائل الإعلام التركية والقطرية، شن حربا غير أخلاقية تستهدف أمراء السعودية، من خلال نشر مقاطع فيديو وصور لمجموعة من الأمراء تم التقاطها في تركيا خلال رحلة سياحية خاصة في بحر "إيجة" بمدينة بودروم التركية.
الصحف التركية لم تراعِ خصوصية الأمراء أثناء رحلتهم السياحية والتي اختاروا تركيا خلاله كوجهة لهم، وتحولت المنابر الإعلامية إلى غرف استخبارات تخوض حربا غير أخلاقية ضد السعودية، بهدف مساندة قطر التي التقطت المواقع الإخبارية المقربة لها هي الأخرى الصور والفيديوهات للمعاونة في نشرها.
انتشر على عدد من المواقع والصحف التركية أمس الأحد 2 يوليو، صورا وفيديوهات يظهر فيها أمراء وأميرات سعوديون يرتدون ملابس سباحة على أحد اليخوت الفخمة في بحر إيجه بمدينة بودروم التركية.
وكالة "دوغان" التركية، ذكرت أن المجموعة المكونة من 14 شخصًا أمضت يومين على ساحل هذه المدينة الأشهر سياحيًا في تركيا والمعروفة بجمال طبيعتها وشواطئها، قضوها على متن يخت تعود ملكيته لعائلة بريطانية بمساحة تقدّر 75 مترًا مربعًا ويبلغ ثمنه 160 مليون دولار.
وبحسب صحيفة "حرييت" فإن المجموعة كانت تضم أمراء وأميرات وشيوخًا سعوديين منهم الأميرة أميرة الطويل، والأميرة سارة بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ووليد بن إبراهيم الإبراهيم.
وختمت المجموعة رحلتها بحضور حفل بأحد المطاعم المشهورة في المدينة وتحديدًا في منطقة يليكفافك السياحية، وقد كلفهم العشاء قرابة 20 ألف ليرة تركية أي ما يقابل 5 آلاف يورو، وأشارت ملييت إلى الإكرامية التي تم دفعها للنادل بـ500 يورو.
وكان برفقة هذه الشخصيات السعودية مجموعة حماية خاصة حرصت على عدم السماح لأحد الاقتراب منهم.
ويتضح من طريقة صياغة الخبر وترويجها على نطاق واسع في غالبية الصحف التركية المقربة للنظام الحاكم، هدف سياسي لتحريك غضب الشارع السعودي ضد الأمراء لطبيعة المملكة المحافظة لمساندة الدوحة في نزاعها الدائر مع الرياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق