كشفت مصادر قطرية عن حدوث انشقاقات في الجيش القطري وذلك بعد تعيين قائد عسكري تركي، وإعفاءات لضباط وجنود إلى جانب إحالة بعضهم للتقاعد.
وقالت المصادر ان هذه التحركات تزامنت مع قيام سلطات تنظيم الحمدين بتطبيق إجراءات حالة الطوارئ بشكل غير معلن، حيث اتخذت إجراءات أمنية واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد، بعد تزايد حالة السخط الشعبي وتصاعد الشقاق في أوساط العائلة الحاكمة.
وساهم تدفق المزيد من أفراد الحرس الثوري الإيراني ورفع عدد القوات التركية الموجودة في قطر في تعزيز مشاعر التوتر والقلق بين المواطنين والمقيمين في قطر، خاصة في ظل الاطماع الإيرانية والتركية للهيمنة بشكل كامل على قطر، حتى انه تردد ان تركيا تقدمت بطلب لنظام الحمدين ، لتغيير علم الدوحة إلى علم مشابه لعلم أنقرة، فى خطوة توضح مدى التقارب بين النظامين، وسيطرة تركيا على صنع القرار فى قطر، بعد أن نشرت قواتها فى شوارعها لإنقاذ تنظيم الحمدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق