قالت الشرطة في ولاية ألاسكا الأمريكية إن رجلا يواجه اتهامات بقتل زوجته على متن مركب سياحي لأنها "لم تتوقف عن السخرية منه".
ويواجه كينيث مانزاناريس تهمة قتل زوجته، البالغة من العمر 39 سنة، والتي عُثر على جثمانها وبه إصابات بالغة في الرأس، في مقصورة كانا يستقلانها على متن المركب.
وأُلقي القبض على مانزاناريس بعد أن اشتبه فيه أحد حراس الأمن، بعد أن رأي يديه وملابسه ملطخة بالدماء، وفقا لأوراق القضية المنظورة في المحكمة.
ولم يصدر أي تعليق من محامي الدفاع عن مانزاناريس، الذي عينته له المحكمة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إنه تم التعرف على الضحية، التي تبين أنها كريستي مانزاناريس من ولاية يوتا الأمريكية.
ووفقا
لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن العاملين بشركة السفينة «إمرالد برينسيس» سمعوا
صراخا من حجرة مانزاناريس وزوجته، فذهبوا مسرعين إليها ليجدوا الأخيرة غارقة في
دمائها ومصابة بجرح كبير في الرأس.
وأضافت
الصحيفة أن الشهود أبلغوا الشرطة بعد مجيئها لعمل التحقيقات في موقع الحادث أنهم
شاهدوا الدماء على يدي الزوج وملابسه، وفي النهاية اعترف الزوج أنه قتل زوجته
لأنها سخرت منه، وضحكت كثيرا.
وأكد مدير
كريستي مانزاناريس في العمل، إن كريستي كانت أم متفانية لخدمة أطفالها، فكانت
تضعهم على رأس أولوياتها، هذا فضلا عن أنها سيدة تحب عملها وتجتهد فيه.
وجاء في أوراق المحكمة أن شاهد عيان رأى الزوج وهو يجر جثمان الزوجة إلى شرفة المقصورة التي استقلاها على متن السفينة، وذلك قبل اشتباه أمن السفينة فيه والقبض عليه.
وقام الشاهد بجر الجثة من أقدامها من الشرفة إلى الداخل مرة ثانية. وعندما سأل الزوج عما حدث، أخبره مانزاناريس أنها (القتيلة) "لم تتوقف عن السخرية" منه.
وقال الزوج المشتبه به في قتل كريستي مانزاناريس، وفقا لما جاء في أوراق القضية وأثناء تحريات قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي، "لقد انتهت حياتي".
ووقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي، على متن سفينة الرحلات إميرالد برنسيس التي تشغلها شركة برنسيس كروزس، والتي انطلقت من مدينة سياتل، وعلى متنها 3400 مسافر يوم الأحد الماضي، في رحلة لمدة أسبوع.
وقال مدير كريستي مانزاناريس في العمل إنها كانت "أم متفانية، وكانت تنظم جدول أعمالها بحيث تضع أطفالها على رأس أولوياتها."
وتتولى المباحث الفيدرالية التحقيق في الحادث الذي وقع في المياه الأمريكية، وكان هناك عدد من أفراد العائلة على متن السفينة أيضا، إلا أنه لم تعلن حتى الآن أي تفاصيل عنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق