اعتدى حرس رئيس بلدية أوشاك التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم نورالله جاهان وسائقه بالضرب على التاجر محمد أوتور ( 60 عاما) بحجة عدم مصافحته المسؤول.
وفي حديثه مع وكالة أنباء دجلة أفاد أوتور أنه أثناء عزف الموسيقى في محل عمله قدم شخصان غريبان وأخبراه بأن رئيس البلدية في صالة حفلات زواج وأنه سيلتقي التجار أثناء مغادرته مشيرا إلى إبلاغه إياهم أنه لا يرغب في لقاء شخص لا يعرفه. وأضاف أتور أن الشخصين انزعجا ثم غادرا المحل ليعودا بعد ساعة برفقة حرس رئيس البلدية قائلا: “ثم سألاني كيف لي أن أهينهم ورئيس البلدية وأقوم بسب رئيس البلدية.
وتابع أوتور أنه عندما أخبرتهما أنني لم أسب رئيس البلدية اتهماني بالانتماء لاتحاد المجتمعات الكردستاني ثم أقدما على لكمي. وعندما لم يصيباني قمت بلكمهم حينها أشهر أحدهما سلاحه مفيدا أنه شرطي. بعدها قاما بسحبي من داخل محل عملي وإلقائي في الشارع”.
وذكر أوتور أن أسنانه الاصطناعية كُسرت بسبب الضرب الذي تعرض له وأن جسده وفمه يحتويان على العديد من آثار الضرب مشيرا إلى حضور سيارة الشرطة بعد الواقعة وتم إركابه سيارة الشرطة برفقة الأشخاص عينهم الذين واصلوا ضربه داخل سيارة الشرطة.
من جانبها أصدرت البلدية بيانا زعمت خلاله ان أوتور وجه شتائم وسبابا عنيفا إلى رئيس البلدية في غيابه وأن عناصر الشرطة والسائق وجهوا تحذيرات شفاهية إلى أوتور غير أن أوتور واصل توجيه الشتائم إلى رئيس البلدية وعناصر الشرطة وقام بالاعتداء عليهم باستخدام عصا حديدية.
وأضاف البيان أن الموظف المكلف بالأمر تعرض لإصابات في ساقه اليمنى وكتفه وذراعه اليمنى وأنه اضطر إلى اسقاط أوتور أرضا لمنع اعتداءاته الجسدية زاعمة أنه لم يتم استخدام العنف في هذه الواقعة وتم تسليم أوتور إلى عناصر الشرطة المكلفة لمنع هروبه لحين وصول سيارة الشرطة التي تم استدعاؤها.
ولم تتوقف البلدية عند هذا الحد بل أتهمت أوتور المصاب بالانسداد الرئوي المزمن بالترويج للتنظيم الإرهابي وأن المارة سمعوا أوتور وهو يهتف بشعارات داعمة للإرهاب مما دفع السلطات إلى الاشتباه في انتمائه لاتحاد المجتمعات الكردستانية الإرهابية مشيرة إلى مواصلة الشرطة استجواب التاجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق