السبت، 1 يوليو 2017

مصادر: حقائق مرض أردوغان الخطير وأيامه معدودة

بعد إثارة الإعلام التركي التابع لحركة "الخدمة" ومؤسسها فتح الله جولن، الجدل مجددا عن حقيقة مرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والزعم بإصابته بمرض الصرع والسكري، والتنبؤ بوفاته بعد ستة أشهر، وفقا لتقارير طبية سرية تم الحصول عليها، تم الكشف من جديد عن ستار الوضع الصحي للرئيس التركي، وسط جدل وتكذيب متبادل بين الإعلام الموالي والمعارض بهذا الشأن.
حقيقة المرض وتغليب الحالة المرضية المتاخرة
يخلو الإعلام الموالي للحكومة التركية من الأخبار المتعلقة بالوضع الصحي لأردوغان، بينما تداولت بعض الصحف والوكالات التركية المعارضة للحكومة اخبارا تؤكد إصابة أردوغان بمرض الصرع والسكري، وذلك يتضح عبر تاريخه المرضي الذي كشف عنه الطبيب والعقيد البحري المتقاعد، جيفري كولمان، وهو الطبيب الشخصي لرئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، وأحد الأطباء المعتمدين لدى البيت الأبيض في واشنطن.
وأفاد موقع "أوده تي في" التركي، أن التقارير التي تفيد مرض أردوغان، تؤكد إصابته بمرض الصرع وانخفاض في الكريسترول 

وقد تناقلت الصحافة التركية، معلومات متناقضة بشأن الحالة الصحية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أغمي عليه يوم الأحد الماضي، أول أيام عيد الفطر المبارك، أثناء أداء صلاة العيد في أحد مساجد إسطنبول.


وفقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الوعي أثناء أدائه لصلاة العيد في المسجد، وفقا لصحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية.

ووفقا للصحيفة، شعر أردوغان بالمرض، صباح اليوم الأحد، أثناء تأديته لصلاة العيد.
وقال أردوغان "شعرت بالسوء بسبب ارتفاع الضغط المرتبط بمرض السكري". وأضاف "أنا الآن بخير".
وأضافت الصحيفة "عندما أغمي على الرئيس التركي، هرع الحراس إليه ومن ثم الأطباء، ولم يسمح للصحفيين بالاقتراب والدخول إلى المسجد، وبعدها إلتقى أردوغان مع الصحفيين بعد انتهاء الصلاة".
وأكدت الصحافة التابعة لأردوغان، أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة، ووفقا للرواية الرسمية، فإن سبب إغماء أردوغان هو ارتفاع ضغط الدم المرافق لمرض السكري، حيث أعلن أنه بخير، ويشعر بصحة جيدة، ولكن هناك أدلة غير مباشرة من شأنها أن تكشف أن الشيء الذي تعرض له ليس عرضيًا، وإنما مرض جدي وخطير.
وكشفت مصادر من المخابرات الأمريكية قبل عدة سنوات، إصابة الرئيس التركي بسرطان غير قابل للشفاء، حسب ما أفادت فضائية"السومرية" العراقية، اليوم الجمعة.
وفي السنوات الأخيرة، غالبًا ما قام أردوغان بإلغاء حضور أحداث هامة كانت مقررة سلفًا، ففي أوائل شهر أبريل (في خضم الحملة الانتخابية)، ألغى كلمة كان عليه أن يلقيها في محافظة أرضوم ومدينة وان، عندها أعلن المكتب الصحفي للرئيس أردوغان أنه "فقد صوته".
ولدى أردوغان مشكلات في الأعضاء الداخلية خاصة البنكرياس، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية أجرى عمليتين على الأقل في القناة الهضمية، كانت الأولى في نوفمبر من عام 2011، والثانية في فبراير من عام 2012، وهذا ما تم تأكيده من قبل السلطات الرسمية.
وفي أغسطس من عام 2013، تم نقله إلى المشفى بسبب آلام حادة في البطن، ولكن لم تؤكد الإدارة الرئاسية إجراء عملية له في ذلك الوقت، حيث كانت المعلومات آنذاك في غاية السرية، ولم يتم الإفصاح عنها إلى الوقت الحالي.
وتحاول السلطات في كل الوسائل منع تداول المعلومات الصحية عن أردوغان، ولكن لتسريبات "ويكيليكس" في عام 2012؛ مكان من المصداقية، حيث جاء في التسريبات أن الرئيس التركي يعاني من سرطان القولون غير القابل للشفاء.
وكانت مجموعة الهاكرز "Anonymous" وراء تسريب هذه المعلومات، التي استطاعت التوصل منذ فترة ليست بالبعيدة إلى تقارير استخباراتية أمريكية سرية تفيد بمرض أردوغان.
وقامت مجموعة هاكرز أخرى تدعى "Fuck FBI Friday" بنشر مراسلة موظفي مركز الاستخبارات التحليلي الأمريكي "ستراتفور"، حيث جاء في المراسلة أن عميلًا يدعى، فاروق ضمير، تلقى معلومات من جراح أردوغان الشخصي عن موت قريب له، كما قال ضمير: إن الأطباء فعلوا ما بوسعهم، ولكنهم لم يعدوا أردوغان بحياة مديدة، وفق الصحيفة الأمريكية "International Business Times".
وبالتالي، إن كانت تسريبات "ويكيليكس" صحيحة (عادة ما تكون موثوقة)، فإن أيام أردوغان باتت معدودة.


ليست هناك تعليقات: