صرح اللواء رزق على رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة
أنه تم التشغيل التجريبى اعتبارا من الاسبوع الحالى لـ10 مينى باص من إجمالى 40 مينى
باص فائق الجودة الجديد، الذى طرحته إحدى الشركات الخاصة تحت إشراف هيئة النقل العام
بالقاهرة ..مشيرا إلى أن الفكرة مستوحاة من انجلترا والدول الأوروبية، وأنه لأول مرة
فى مصر يتم استخدام هذه المينى باص وفقا للنظام الأوروبى.
وأضاف رزق أن المينى باص الجديد يستهدف شريحة معينة
حيث أن سعر التذكرة يبلغ من 5 إلى 6 جنيهات ..مشيرا إلى أننا نريد تشجيع أصحاب السيارات
الملاكى على ترك سيارتهم وركوب المينى باص حرصنا على توفير إمكانيات غير متوافرة فى
السيارات الخاصة بالإضافة للحد من استهلاك الطاقة والحد من تأثير الاحتباس الحرارى،
وتقليل تلوث الهواء وتقليل الازدحام، خاصة مع غلاء أسعار الوقود.
وأشار إلى أن سعة المينى باص تبلغ 26 فردا ..وأن
هذه التجربة سيتم تعميمها فى حال نجاحها والإقبال عليها، وتسييرها من ميدان عبدالمنعم
رياض إلى أكتوبر والتجمع.
وأعلن رزق أن التشغيل الفعلى للمينى باصات سيكون
أول أغسطس القادم، وهناك 4 خطوط سير يخدمها 40 مينى باص، والخطوط هى من المطار إلى
دوران شبرا ويعمل حاليا مرورا برمسيس والعباسية ومصر الجديدة، وخط ثان من المظلات لمطار
القاهرة، وخط ثالث من المطار إلى امبابة، وخط رابع من مدينة العبور على طريق جسر السويس
إلى كلية البنات مرورا بمصر الجديدة .
وأوضح رئيس هيئة النقل العام أن تجربة الاتوبيس
مكيف الهواء سبق وان نفذتها الهيئة منذ 10 سنوات فى الاتوبيس المكيف" cta " ..ولكن الآن نتحدث
عن إمكانيات حديثة وفئة معينة من الجمهور التى تستطيع أن تدفع 6 جنيهات وفى نفس الوقت
الهيئة موفرة للبسطاء الأوتوبيسات الاخرى بجنيه وجنيهين .
ولفت رزق فى هذا الصدد إلى أن هيئة النقل العام
بالقاهرة فى مقدمة مرافق الدولة التى لها تأثير مباشر وفعال على نواحى الحياة الاقتصادية
والاجتماعية لإتصالها الوثيق بالمصالح الحيوية للمواطنين الذين يستخدمون وسائل النقل
العام المتنوعة باعتبارها شريان الحياة بصفه خاصة بالقاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة،
القليوبية) للربط بين تلك المحافظات الثلاث والتى يبلغ تعداد سكانها والمترددين من
المحافظات الأخرى لقضاء مصالحهم حوالى 18 مليون نسمة، مما يزيد العبء الملقى على عاتق
الهيئة لتحقيق هدفها وهو تقديم أفضل خدمة باستخدام وسائل النقل المختلفة (أتوبيس، مينى
باص، مترو، ترام، نهرى) بما يكفل ضمان حسن وفاعلية وكفاءة إنتاجهم فى مختلف الأنشطة
التى يقومون بها والتى تصب فى حصيلة إنتاجية الدولة.
وحول مشاركة القطاع الخاص للقطاع الحكومى فى هذه
التجربة، أشار رئيس هيئة النقل العام إلى أن الشركات الخاصة هى التى توفر المينى باصات،
وهيئة النقل العام تشرف فقط وتحدد خطوط السير أى تستغل محطات هيئة النقل العام ولكن
وفقا لضوابط صارمة جدا فالمينى باص لايتحرك إلا بعد التأكد من توافر الخدمات مثل الواى
فاى والتكييف، فالهيئة تقوم بدور المراقبة والإشراف على استمرارية تقديم هذه الخدمات
فهيئة النقل العام هى المنوطة بالنقل داخل اقليم القاهرة الكبرى .
واعلن رزق أنه ﻷول مرة سيتم أيضا إدخال 150
"ميدى باص "وهى وسط بين المينى باص والأتوبيس الكبير وحاليا فى مرحلة وضع
المواصفات، موضحا أن الاتوبيس الكبير لايمكنه الدخول إلى بعض المناطق والشوارع الضيقة
مثل مدينة السلام، حيث يجد الاتوبيس صعوبة فى حركته داخل هذه المدن لذلك تم التفكير
فى هذا النوع من الباصات حتى يتم تغطية القاهرة بأكملها، وسيتم خلال اسبوع طرح كراسة
الشروط الخاصة بالميدى باص .
وأضاف رئيس هيئة النقل العام- فى حديثه لوكالة نباء
الشرق الأوسط- عن دخول 13 اتوبيسا بدورين مكيف لأول مرة وتم التعاقد فى هذا الصدد مع
شركة "كاستور مصر"، موضحا أنه من المنتظر دخول 300 أتوبيس جديد الخدمة نهاية
العام الحالى تعمل بالغاز الطبيعى مما سيساهم فى توفير الوقود والحفاظ على البيئة،
بالإضافة إلى بدء خدمة الأتوبيسات المكيفة خلال النصف الثانى من هذا العام لتوفير أفضل
خدمة لراحة المواطن ومواكبة أنظمة الحياة الحديثة، مشيرا إلى أن العاصمة شهدت خلال
العامين الماضيين دخول ألف و750 سيارة جديدة الخدمة تعمل لصالح المواطن وتقديم أفضل
الخدمات لتسيير حركته اليومية بشكل مريح، وجذب المزيد من المستخدمين من أصحاب السيارات
الملاكى كمحور هام من محاور حل الأزمة المرورية والتكدس خصوصا فى ساعات الذروة بشوارع
العاصمة.
وفيما يتعلق بإختصاصات الهيئة، أوضح رزق أن من أهم
اختصاصات الهيئة إدارة واستغلال مرفق النقل العام بالقاهرة الكبرى فيما عدا ما يدخل
فى اختصاصات شركة أو هيئة أخرى، مثل إقامة واستغلال المنشآت الملحقة أو المرتبطة أو
المتممة للمرفق، وتطوير وتحسين مستوى خدمة النقل العام وأداء خدمة منتظمة وميسرة بأقل
تكلفة دعمًا للبعد الاجتماعى لجمهور الركاب.
وأشار إلى أن منظومة العمل بالهيئة تقوم على مجموعة
من الأسس، منها وضع الخطط السليمة لجميع أنشطة الهيئة بما يضمن الاستغلال الأمثل لكافة
الإمكانيات المتاحة بالهيئة، تحقيق الترابط والتنسيق بين جميع أجهزة الهيئة وإبراز
ملامح الخطة العامة للهيئة من مستوى الخدمة المتوقع تقديمها ونتائج الأعمال المنتظرة
والآثار المترتبة عليها، المتابعة الفورية للتنفيذ فى جميع المجالات والوقوف على أى
انحرافات عن الخطط المقررة وإيضاح أسبابها ومراجعة الخطط وتعديلها إذا لزم الأمر بما
لا يؤثر على الأهداف، وكذلك إجراء الرقابة والتفتيش على التنفيذ للتأكد من سلامته وبيان
المخالفات والآثار المترتبة عليها والإجراءات اللازمة لمنع تكرارها وحساب التكلفة الفعلية
لأداء الخدمة والإيرادات المحققة منها وتقييم الأداء الاقتصادى للهيئة.
وقال محمد البهى، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعات
المصرية، إن تصدير مصر 60 أتوبيسا ذات طابقين لبريطانيا يؤكد أن أن قطاع الصناعات الهندسية
في مصر قوي للغاية، وأن هناك توجها من الدولة حاليا نحو التصدير لتوفير احتياطي نقدي
ومزيد من التدفقات النقدية من الخارج.
فى خطوة جديدة لإنعاش الاقتصاد المصرى وفتح أسواق
جديدة لتصدير المنتجات المصرية، صدرت م شركة mcv، للأتوبيسات والنقل الجماعى
المصرية، 5 أتوبيسات جديدة ضمن صفقة تعاقدت عليها وزارة التجارة والصناعة المصرية مع
الحكومة البريطانية لتصدير 60 أتوبيسا بالمواصفات الإنجليزية.
وقال عمرو نصار، ممثل الشركة ونائب رئيس المجلس
التصديرى للصناعات الهندسية، أن الشركة تقوم بتصدير الأتوبيسات منذ 2002، ولكن الأتوبيسات
صاحبة التقنية العالية التى تعمل بالكهرباء والديزل هى صناعة وتقنية جديدة ومصرية من
إنتاج المصريين.
وأضاف أنه خلال شهر مارس أطلقت وزارة التجارة والصناعة
خط إنتاج للأتوبيسات مباشرة لإنجلترا بعدد 60 أتوبيس بطابقين من تصنيع شركة mcv، طبقاً للمواصفات الإنجليزية.
وأشار "الفار" أن الشركة تعد من أهم المصانع
الرائدة فى انتاج الأتوبيسات ومقطورات نقل الأسمنت وسيارات الإطفاء باستثمارات تصل
إلى 500 مليون جنيه باستثمار مصرى 100%.
وأكد أن خط إنتاج الأتوبيسات هى فرصة كبيرة لضخ
استثمارات ودفع عجلة الإنتاج المصرية كما كان يحدث فى فترة الستينات من شركة النصر
التى كانت تصدر السيارات لكل دول العالم، وفرصة لإثبات جدارة مصر فى السوق العالمية.
ومن جانبه قال حسن ذكى، رئيس الإدارة المركزية لهيئة
الرقابة على الصادرات والواردات بميناء الإسكندرية، أن الأتوبيسات الجديدة التى تم
توريدها إلى إنجلترا اليوم هى هجين تعمل بالكهرباء والديزل وهو تصنيع وتصميم بأيدى
مصرية بالكامل.
وأضاف أن اختيار مصر ضمن جميع الدول لتصنيع الأتوبيسات
بالمواصفات الإنجليزية هو دليل على قدرة السوق المصرى للمنافسة وإنتاج منتجات فائقة
الجودة تنافس الشركات العالمية.
وفى سياق متصل قال حازم حبيش، المدير الإقليمى لمركز
تحديث الصناعى بمنطقة الإسكندرية وبرج العرب، أن الشركة واجهتها تحديات كبيرة لتنفيذ
المواصفات الإنجليزية وتصميم عجله القيادة على الجانب الأيمن، مما جعل الشركة الاستعانة
بخبراء لتدريب وتعليم العاملين والمهندسين بتنفيذ مواصفات أوروبية فى مصانع مصرية.
وأضاف أن اختيار انجلترا للمصرين فى إنتاج أتوبيسات
بمواصفات عالمية هى ثقة كبيرة من السوق الإنجليزى الذى يدرك جيداً أن المصريين على
قدر كبير من الثقة، مؤكداً أن هذه المبادرة ستكون رائدة فى فتح أسواق جديدة لتصدير
الصناعات المصرية للخارج.
وكان المهندس طارق قابيل، وزير اللتجارة والصناعة،
تعاقد على بإطلاق خط تصنيع مباشر لإنتاج 60 أتوبيس بطابقين من خلال مصنع mcv، بالصالحية الجديدة لتصديرها
إلى إنجلترا، والذى يعد أحد المصانع الرائدة فى انتاج الأتوبيسات ومقطورات نقل الأسمنت
وسيارات الإطفاء باستثمارات تصل إلى 500 مليون جنيه.
وأكد الوزير أن إطلاق خط تصنيع مباشر للتصدير إلى
بريطانيا يعد شهادة ثقة للصناعة المصرية، لافتاً إلى أن الوزارة بكل أجهزتها حريصة
على تقديم المساندة والدعم لكافة القطاعات الإنتاجية للارتقاء بقدرتها التنافسية ومن
ثم زيادة معدلات تصديرها إلى الأسواق الخارجية حيث ساهم مركز تحديث الصناعة فى تقديم
خدمات دعم فنى لمساعدة المصنع فى نقل عجله القيادة إلى الجهة اليمنى للتوافق مع متطلبات
السوق البريطانى.رئيس هيئة النقل العام: إدخال 150 "ميدى باص" و13 اتوبيسا
بدورين للخدمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق