بدأت قصة الرسائل والطرود المرسلة إلى الممثلة والمغنية الأميركية
غوينيث بالترو، منذ سنوات لتتضمن أشياء متنوعة ومتناقضة: كالمجلاتٍ
الإباحية، والكتب الدينية، والأقراط، والملابس!
بالترو
واجهت الرجل مجدداً يوم الاثنين الماضي، هذه المرة بسبب الرسائل والطرود
الـ 66 التي أرسلها إليها في السنوات الأخيرة، مرفقةً بملاحظات حول رغبته
بالزواج منها، وحول موتها، إلى جانب أمورٍ دينية متنوعة.
بالترو
وصفت - وهي بالكاد تحبس دموعها -، التأثير الذي تركته تلك الخطابات عليها،
والتي بدأت بالوصول بعد حصولها على جائزة الأوسكار في العام 1999 بفترة
قصيرة، ثم استُأنفت بشكل متقطع في العام 2009.
الممثلة البالغة 43
عاماً قالت للمحكمة، “أصابتني الرسائل بالإحباط. لقد كانت منافية للمنطق
ومحبطة للغاية، خاصةً وأنها بدأت بالوصول بعد أن رُزقت بطفلين. لقد مررت
بهذه التجربة على مدى سنوات طويلة، وقد عانيت منها قبل هذه المرة”.
وقرأت
بطلة سلسلة أفلام Iron Man مقتطفات مما أرسله سويو خلال شهادتها أمام
المحكمة والتي استمرت ساعتين ونصف، ولكنها انهارت حين سألها محامي الادعاء
ما إذا كانت خائفة منه وخائفةً على سلامة ولديها، حيث أجابت الممثلة بـ
“نعم” ثم جهشت بالبكاء.
وكان رئيس حرس بالترو، تيري آبوت، شهد يوم
الاثنين أنه كان دائماً يبلغ بالترو بأي رسالة جديدة تصل، لكنه كفَّ عن
تزويدها بالتفاصيل بعد أن سببت إحدى الرسائل كآبةً كبيرة لها.
وقالت بالترو أن سويو أرسل لها العديد من الهدايا التي تضمنت مجلات إباحية، وتصريحاتٍ تفيد بأن المرسِل يودُّ تطهيرها من خطاياها.
كما
أبدى الرجل رغبته في الزواج من الممثلة، واحتوت الطرود على أقراطٍ كان قد
أرسلها لها في العام 2009، بالإضافة إلى ملابس مستعملة وكتاب للحفاظ على
الوزن.
كما أرسل لها كتباً دينية، ونسخاً من الرسائل التي كان قد أرسلها للرئيس الأميركي، باراك اوباما، والممثلة انجلينا جولي.
يذكر
أن بالترو هي ممثلة ومغنية أميركية من مواليد 27 سبتمبر /أيلول 1972،
حاصلة على جائزة الأوسكار 1998 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Shakespeare
in Love، كما حصلت بنفس الدور على جائزة غولدن غلوب 1999 كأفضل ممثلة في
فيلم كوميدي أو موسيقي، وحصلت أيضاً بنفس الدور على جائزتين من نقابة ممثلي
الشاشة.
- هذا الموضوع مترجم بتصرف عن موقع Fox News الأميركي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق