اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة
أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الاتحادية، تتضمن دمج وزارات قائمة،
واستحداث وزارات جديدة، وإنشاء مجلس شباب الإمارات، ترأسه
وزيرة دولة
للشباب لا يتجاوز عمرها 22 عاماً. كما تتضمن التغييرات استحداث منصب وزير
دولة للسعادة مهمته مواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق
سعادة المجتمع، ومنصب وزير دولة للتسامح، لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في
مجتمع الإمارات. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس
الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدات على تويتر أمس: «أحب أن
أعلن اليوم لشعب الإمارات أن صاحب السمو رئيس الدولة ، اعتمد أكبر
تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الاتحادية. وأضاف سموه: بعد التشاور مع
أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد
الأعلى للقوات المسلحة، تم اعتماد هيكل تفصيلي جديد للحكومة الاتحادية
بالدولة. وكشف سموه أن التغييرات تشمل دمج وزارتي التربية والتعليم
والتعليم العالي تحت وزير واحد، ومعه وزيرا دولة لدعمه في مهمته الوطنية،
مؤكداً أن الحكومة الجديدة ستضم عدداً أقل من الوزارات وعدداً أكبر من
الوزراء للتعامل مع ملفات وطنية واستراتيجية متغيرة وديناميكية. وأضاف: في
الحكومة الجديدة دور الوزراء استراتيجي وتنظيمي، وستكون لدينا خريطة طريق
لتعهيد أغلب خدمات الحكومة للقطاع الخاص. وقال سموه: أقررنا مد صلاحيات
وزارة التعليم للإشراف الاستراتيجي على قطاع التعليم من الحضانات وحتى
الدراسات العليا»، مشيراً إلى إنشاء «مؤسسة الإمارات للمدارس»، لإدارة
المدارس الحكومية، تتمتع بصلاحيات واستقلالية شبه كاملة للمدارس الحكومية،
وهي مؤسسة مستقلة وسيديرها مجلس إدارة وستكون مسؤولة أمام الحكومة عن تحقيق
المستهدفات الوطنية في التعليم. وقال سموه: «إن وتيرة المتغيرات عالمياً
في قطاع التعليم متسارعة، وهو منظومة واحدة بأدواته ومكوناته ونتائجه..
هكذا ننظر له» وأضاف: أقررنا تشكيل مجلس أعلى للتعليم والموارد البشرية
للتخطيط والإشراف على قيادة تغيير كامل في كوادرنا الوطنية المستقبلية.
وحول قطاع الصحة قال سموه: «أقررنا تغيير مسمى وزارة الصحة ليصبح وزارة
الصحة ووقاية المجتمع.. سيتغير دور الوزارة نحو التركيز على وقاية وحماية
المجتمع من الأمراض، بالإضافة إلى تنظيم القطاع الصحي بالدولة، كما أقررنا
تغييراً هيكلياً في وزارة الصحة، وإطلاق مؤسسة مستقلة لإدارة المستشفيات
الحكومية بالدولة. ولفت سموه، إلى أنه تم إقرار دمج هيئة تنمية في وزارة
العمل واستحداث قطاع للتوطين فيها وتغيير المسمى ليصبح وزارة الموارد
البشرية والتوطين. وقال: أقررنا تغييراً رئيسياً في دور وزارة العمل نحو
إدارة القوى العاملة بالدولة لمرحلة جديدة من التنمية واقتصاد المعرفة.
وأضاف سموه: «استحدثنا منصب وزير دولة للسعادة مهمته الأساسية مواءمة كافة
خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع، وأقررنا دمج صندوق
الزواج في وزارة الشؤون الاجتماعية، ونقل صلاحيات الإشراف على الحضانات
لوزارة التعليم، مؤكداً سموه، تغيير دور الوزارة نحو التركيز على الأسرة
الإماراتية والمجتمع وتغيير مسماها ليكون وزارة تنمية المجتمع. وأشار صاحب
السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى تغيير مسمى وزارة شؤون مجلس الوزراء
ليصبح وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل تكليفها بمهمة استشراف المستقبل،
ووضع استراتيجية للتأكد من مواكبة كافة القطاعات لمتغيراته، بملف ما بعد
النفط ومتابعة البرامج والسياسات المتعلقة بالاستعداد لهذه المرحلة. وحول
وزارة الثقافة قال سموه: أقررنا تغييراً هيكلياً في وزارة الثقافة نحو
التركيز على المحتوى وحماية اللغة العربية وتنمية المعرفة، وأقررنا نقل
قطاع تنمية المجتمع من وزارة الثقافة لوزارة تنمية المجتمع وتغيير المسمى
ليصبح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. وأضاف سموه، كما تتضمن التغييرات نقل
ملف التغير المناخي إلى وزارة البيئة والمياه وتغيير المسمى لوزارة التغير
المناخي والبيئة، مشيراً إلى أن الهدف هو تطوير برامج وتشريعات وسياسات
ورقابة، للحفاظ على بيئة إماراتية نظيفة للأجيال القادمة. وأشار سموه إلى
أن التغييرات تتضمن إقرار ضم وزارة التنمية والتعاون الدولي لوزارة
الخارجية وتغيير مسمى الوزارة ليصبح وزارة الخارجية والتعاون الدولي، كما
ستضم وزارة الخارجية وزيري دولة للإِشراف على المساعدات الخارجية وتعزيز
علاقاتنا الدولية الخارجية. كما يشمل التغيير توسيع دور وزارة الخارجية
ليشمل الإشراف على المساعدات الدولية الخارجية الإماراتية وأضاف: قررنا ضم
المجلس الوطني للسياحة لوزارة الاقتصاد ووضع مستهدفات وطنية لمساهمة القطاع
في الناتج المحلي الإجمالي. ولفت سموه إلى إقرار استحداث منصب وزير دولة
للتسامح، لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات، وإنشاء مجلس
علماء الإمارات يضم نخبة من الباحثين والأكاديميين بهدف تقديم المشورة
العلمية والمعرفية للحكومة، سيقوم مجلس علماء الإمارات بمراجعة السياسة
الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وإطلاق برامج لتخريج جيل من
العلماء. وأضاف: كما أقررنا إنشاء مجلس شباب الإمارات.. ويضم نخبة من
شبابنا وشاباتنا ليكونوا مستشارين للحكومة في قضايا الشباب، وسترأسه وزيرة
دولة للشباب لا يتجاوز عمرها 22 عاما، مؤكداً سموه أن طاقة الشباب هي ما
سيحرك حكومة المستقبل. وقال سموه: حجم التغييرات من حولنا وحجم الطموحات
التي نريدها لشعبنا يتطلب فكراً جديداً في شكل الحكومة وآليات عملها،
مشيراً إلى أن التغيير يخلق فرصاً كبيرة ويجدد الدماء والأفكار ويجبر
الجميع على التفكير بطريقة مختلفة «وكل ما فيه خير لشعبنا سنطبقه». وأضاف:
«لا يمكن أن نعبر للمستقبل بأدوات الماضي ولا يمكن تحقيق قفزات تنموية
كبيرة من دون التفكير بطريقة جديدة في شكل الحكومة، نريد حكومة هدفها بناء
مجتمع فاضل.. وبيئة متسامحة.. وأسر متماسكة.. وأجيال مثقفة.. وفرص اقتصادية
متساوية للجميع، نريد حكومة محورها الإنسان بأسرته وتعليمه ومعرفته
ورفاهيته وطموحاته في بناء مستقبله وحقه الأصيل لتحقيق كافة تطلعاته. وقال
سموه: نحن اليوم في بداية مرحلة جديدة عنوانها تطوير المعرفة.. ودعم العلوم
والأبحاث.. واستغلال الطاقة الشابة الاستثنائية. وأضاف: الحكومة التي
نريدها لا بد أن تكون حكومة ذات بصيرة.. تستطيع استشراف المستقبل..
والاستعداد له.. واستخدام أدواته.. نريد حكومة لا تفكر فقط في تقديم
الخدمات.. بل أيضا في بناء مهارات شعبها.. وتوفير بيئة لتحقيق الإنجازات،
حكومة كما كررنا دائما تجعل سعادة الإنسان همها وهمتها وشغلها اليومي..
وعندما نقول ذلك نحن نعنيه حرفيا. وقال سموه: الحكومة لا بد أن تكون مرنة،
لا نريد عدداً كبيراً من الوزارات بل نريد وزراء أكثر قادرين على تولي
ملفات متغيرة كل يوم، نريدها حكومة شابة قادرة على خلق بيئة للشباب لتحقيق
أحلامهم ومستعدة للعمل بشكل سريع لتحقيق طموحات شعبنا. وأضاف سموه: تكمل
حكومتنا عشر سنوات بعد أيام.. العشرية الماضية كانت عشرية بناء الأنظمة
والاستراتيجيات والأدوات، مشيراً إلى أن العشرية القادمة هي عشرية الانطلاق
بكل ثقة للمستقبل بكل تغيراته وتحدياته وتنافسيته. وفي بداية تغريدات سموه
توجه بالشكر إلى الذين تفاعلوا مع الجلسة الحوارية التي أدارها سموه على
مواقع التواصل ضمن فعاليات القمة الحكومية، وقال أحب في البداية أن أشكركم
جميعا على المشاركة الفاعلة عبر إرسال آلاف الأسئلة، مشيراً سموه إلى أن
الكثير من الأسئلة ركزت على رؤيتنا لحكومة المستقبل. وقال سموه، إن حوار
المستقبل بداية لرحلة جديدة من الإنجاز والعطاء لشعب وفيّ، نسأل الله أن
يعيننا على خدمته وإسعاده. القمة تفاعل حكومي دولي أبوظبي (الاتحاد) قال
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس
الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر «تويتر»: سعدت وأخي محمد بن زايد
باستعراض مجموعة من ابتكارات متحف المستقبل ضمن#القمة_العالمية_للحكومات.
وأضاف سموه:«القمة العالمية للحكومات ليست فقط تجمعاً ل 125 حكومة.. بل
تفاعل حكومي دولي من أجل مستقبل أفضل للشعوب». عبد الله النعيمي: أكثر
تخصصاً في استشراف المستقبل دينا جوني (دبي) وصف معالي عبد الله بلحيف
النعيمي وزير الأشغال العامة الهيكلية الجديدة لحكومة الامارات بأنها
الأكثر تخصصاً في استشراف المستقبل. واعتبر أن التغييرات المقبلة مهولة في
مختلف المجالات، وبالتالي لا يمكن التعامل معها بأدواتنا التقليدية، من هنا
تكتسب هيكلة الحكومة الاتحادية أهمية كبيرة في التعامل مع مختلف الملفات
بناء على رؤية مستقبلية واضحة. وأضاف معاليه: إننا نؤسس لأن تكون الدولة
الأولى التي لا تنتظر الحدث، وإنما تتحرك قبل حدوثه. وقال معاليه: إن
الرؤية الكاملة لهذا التغيير تملكه بطبيعة الحال القيادات الرشيدة للدولة،
إلا أن القراءة الأولية لزيادة عدد الوزراء، قد تعني أن يحمل كل وزير ملفاً
تخصصياً سيحاسب على كيفية تطبيقه أمام الحكومة. وأضاف معاليه: إن هناك
فصلاً واضحاً في التعامل مع الملفات المختلفة، بين الجهات التنفيذية والجهة
التي تضع السياسات، وبالتالي فإن المهام ستكون محددة أكثر للمؤسسات التي
تنفذ، والجهة التنظيمية والإشرافية. ولفت معاليه إلى أن المطلوب من الوزراء
في الهيكلية الجديدة التعامل مع ملف محدد، وأن يعود للحكومة بنتائجه
وتوصياته، لكي توجه بدورها مؤسساتها على التعديل في تنفيذ السياسات. وبين
أن زيادة عدد الوزراء تعني توسيع المهام، لتصبح مختلف المؤسسات التابعة
لوزارة محددة تقدم خدمة للملف المحدد الذي يحمله الوزير. قرقاش: قائد ملهم
أبوظبي (الاتحاد) قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون
الخارجية على «تويتر»، يثبت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب
رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوميا أنه قائد ملهم لا يهاب
التجربة، فكر مستقبلي وطرح مميز خارج الصندوق. والهيكلة الوزارية مثلا لا
حصرا. ولفت إلى أن القمة العالمية للحكومات بدبي تشهد نقلة نوعية حضوراً
ومحتوى، مؤكداً معاليه أنها مبادرة رائعة تثمر فكراً وتواصلاً، وتجربة
الإدارة الحكومية في الإمارات تغنيها وتثريها. مريم الرومي: التغيرات بهدف
النهوض بمجتمع الإمارات دبي (الاتحاد) قالت معالي مريم محمد خلفان الرومي
وزيرة الشؤون الاجتماعية: إن التعديلات الهيكلية تؤكد على رغبة القيادة في
الإمارات وشغفها في التغيير الذي يقوم على أسس مدروسة وعلمية، تهدف إلى
النهوض بمجتمع الإمارات ودولة الإمارات والارتقاء بها لتصل إلى مصاف الدول
المتقدمة ولتكون لها بصمة مميزة وفريدة. وتابعت معاليها: إن التعديلات التي
شملت القطاعات الرئيسية في الدولة والتي تتعلق بتنمية المجتمع والتعليم
والصحة والعمل والرعاية الاجتماعية، كونها أساسا لبناء الإنسان ولأجله جاء
التغيير الواسع. وأضافت معاليها: إن التغيير الذي تم اعتماده في وزارة
الشؤون الاجتماعية كان جوهريا، بدءا من تغيير مسمى الوزارة إلى وزارة تنمية
المجتمع الذي يحقق هدف الحكومة الاستراتيجي بالانتقال من منهجية الرعاية
الاجتماعية إلى التنمية الاجتماعية. وبينت معاليها أن التعديلات الهيكلية
أولت الأسرة اهتماماً كبيراً كونها أساس التنشئة الاجتماعية السليمة
واكتساب القيم والولاء الوطني، وإن انتقال مهام صندوق الزواج إلى وزارة
تنمية المجتمع سيسهم في توجيه خدمات الصندوق نحو بناء أسرة إماراتية داعمين
لاستقرارها. وقالت معاليها: إن جميع التعديلات ستحدث وبلا شك نقلة نوعية
على مخرجات الدولة في شتى المجالات وخاصة في بناء المواطن السعيد المبتكر
والمبدع والعالم. عبد اللطيف الشامسي: استقلالية لتطبيق البرامج التعليمية
دينا جوني (دبي) اعتبر الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية
العليا أن التغييرات الجذرية في الحكومة الاتحادية التي أعلن عنها صاحب
السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس على حسابه الخاص على تويتر من ضمن
فعاليات القمة العالمية للحكومات، وخصوصاً ما يتعلق منه بالتعليم، سوف يمنح
استقلالية للجهات والمؤسسات في إطلاق ومتابعة البرامج المتطورة التي تراها
أكثر واقعية في التطبيق.وأوضح أن التغييرات تساهم في استقلالية المدارس
والجامعات من خلال الاهتمام برفع الكفاءة للخطط الإستراتيجية الخاصة بها،
معتبراً أن هذا القرار سوف يعزز مبدأ المحاسبة والمتابعة لخططهم التي تصب
في تطوير العملية التعليمية. وأشار إلى أن مثل هذه القرارات ستسهم في تعزيز
المتابعة مع المسؤولين عن تنفيذ مختلف الملفات.وأشار إلى أن التغييرات
التي طالت الحكومة الاتحادية، سوف تساهم بشكل ملحوظ في تطوير العملية
التعليمية، والانطلاق بها للأمام بهدف الحصول على مخرجات تساهم في إيجاد
خريجين على مستوى علمي ومعرفي متميز، وبالتالي التوصل إلى تحقيق أهداف
الأجندة الوطنية، والمؤشرات المرافقة لها. مسؤولون: التغيرات تواكب نهج
الابتكار والإبداع سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد مسؤولون في وزارة الصحة أن
التغيرات الهيكلية الجديدة، تواكب نهج الابتكار والإبداع الذي تتبناه دولة
الإمارات، ويتماشى مع التوجهات العالمية في تنظيم العمل الحكومي وزيادة
فاعليته. وقال الدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع
المستشفيات: «إن هذه التغيرات إيجابية، وتعزز من ديناميكية الحكومة، وتصب
في صالح الخدمات الصحية، وتعزز جودتها، وفصل التشريع عن تقديم الخدمات
الصحية مطلوب، وهو توجه عالمي، ويحقق الصالح العام، ويعكس العمل المؤسسي
الذي تنتهجه الدولة». وقال عوض الكتبي وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات
المساندة: «إن التغيرات خطوة للأمام لإحداث نقلة نوعية، لتصبح المؤسسات
الحكومية مؤسسات مشرعة بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى أن تعهيد الخدمات
يحتاج إلى بيئة مناسبة وتشريع مناسب». وأشار إلى أن إنشاء هيئة لإدارة
المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، خطوة إيجابية للأمام، ويعكس التطلعات
الحكومية لأداء متميز للمرافق الطبية. بدوره، قال الدكتور، حسين الرند،
وكيل وزارة الصحة المساعد للمراكز والعيادات: «إن التعديلات الهيكلية
بالحكومة الاتحادية تخدم المجتمع من خلال التركيز على الوقاية من الأمراض
وتقديم خدمات صحية على أكمل وجه، وخلال الفترة المقبلة ستبدأ الإجراءات
التنفيذية لإنشاء هيئة إدارة مستشفيات الوزارة». أما الدكتور أمين الأميري،
وكيل وزارة الصحة المساعد للسياسة العامة والتراخيص، فأشار إلى أن إعادة
هيكلة العديد من الجهات الحكومية تواكب عالم الابتكار في نموه المتسارع نحو
الأنظمة والتقنيات الجديدة، مؤكداً أن التعديلات تركز على الإنسان
الإماراتي كفرد وتنميته صحياً وتربوياً وفكرياً.
المصدر : أبوظبي (الاتحاد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق